وزير الداخلية للبابا تواضروس: لن يفلت منفذو انفجار الكاتدرائية من قبضتنا
أجرى وزير الداخلية، مجدي عبدالغفار، اتصالًا هاتفيًا بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فور عودته من خارج البلاد، وتقدم لسيادته بخالص العزاء والمواساة في ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم الذى شهدته الكنيسة البطرسية صباح اليوم.. متمنياً للمصابين سرعة الشفاء العاجل.
وذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع "فيسبوك"، أن الوزر أكد في حديثه على أن الضحايا هم أبناء الوطن وشهداءه، ووزارة الداخلية لن تترك حقهم يضيع سدى، وقد بادرت باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير للعمل على سرعة ضبط الإرهابيين في هذا الحادث الآثم الخسيس الذي يستهدف المصريين جميعاً ولن يفلتوا بجريمتهم النكراء من قبضة الشرطة التي ستقتص منهم وتقدمهم للعدالة في أقرب وقت".
كما شدد سيادته بأن رجال الشرطة يصرون على استكمال مسيرتهم في حماية وتأمين مقدرات الوطن مهما كانت التحديات وكلفهم ذلك من تضحيات.
وعلى الوجهة المقابلة فقد أعرب قداسة البابا فى حديثه للسيد وزير الداخلية عن تقديره العميق لتضحيات وجهود رجال الشرطة وإيمانه الكامل بأن يد الأجهزة الأمنية قوية وقادرة على دحر الإرهاب وإجتثاث جذوره معرباً عن ثقته فى أن العدالة ستلاحق هؤلاء الإرهابيين الذين لن يستطيعون بجرائمهم أن يفرقوا بين أبناء الشعب المصرى والذين يلتفون حول وطنهم وقيادتهم.
ووقعت 24 حالة وفاة وسقط أكثر من 47 مصابًا، صباح اليوم، إثر انفجار استهدف الكنيسة البطرسية بكاتدرائية العباسية.