في كتاب "عندما بدأت التغيير"..
نصائح شادي قهوجي للتخلص من الوزن الزائد
صدر حديثًا عن دار الآن ناشرون وموزعون، في عمّان، كتاب المدرّب الإداري شادي قهوجي "عندما بدأت التغيير".
يقع الكتاب في 220 صفحة، مبني على تجربة شخصية عايشها الكاتب نفسه، ويقول عنها شادي القهوجي؛ تبدو التجربة للوهلة الأولى أنها عادية، تتكرر مع كثير من الأشخاص، لكن، لا التجربة، ولا المشكلة ووسيلة علاجها، ولا الكتاب كانت أشياء عادية.
وأوضح قهوجي، أن الكتاب لا يتحدث فقط عن مشكلة الوزن الزائد وكيفية التخلص منه، بل هو في الأساس يتحدث عن موضوعة إدارة الذات، من منظور علمي تطبيقي، مبني على المعرفة والتجربة الإنسانية، والخبرة العملية لكاتب يعمل في مجال التدريب.
وتطرق الكاتب للتجربة ذاتها، وكيف تفاعل معها نفسيًا وجسديًا وعقليًا ومعرفيًا، خلال ست فصول تمثل المراحل التي مرت بها.
وحملت عنوان فصول الكتاب: "الحكاية، والرحلة، النفس أو الاستعداد النفسي، الجسد أو الاستعداد الحركي، الاستراتيجية، وضَعْ هدفك في الفعل".
كما قسّم الكاتب الفصول إلى عناوين عديدة، بحيث تكاد كل صفحة تحوي عنوانًا، حتى يستوعب القاريء الموضوع أكثر.
ويمزج قهوجي، ما بين الأدب( أدب السيرة)، والعلم( علم تطوير الذات)، فالقاريء لا يتابع تطور ونتائج التجربة الشخصية التي خاضها الكاتب في مجال تخفيض وزنه وحسب، بل ويطّلع على النتائج العلمية، والخلاصات التي توصل إليها الكاتب في هذا المجال.
واختتم شادي قهوجي قائلًا: "هذه نصيحتي لك، اذهب حيثما تريد ما دام الحلم مباحاً، والوصول مشروعاً، والمنافسة شريفة، اركض بأقصـى ما تملك من قوة، سيتخلف عنك أشخاص كنت تعتقد أنك لن تعيش من دونهم، ولكنك عرفت الآن كم كانوا نماذج وعلامات ضعف في حياتك".
وتابع: "لا تنظر للخلف، انظر فقط إلى الأمام، افتح عينيك جيداً سترى بشراً آخرين يرحبون بك من بعيد، البعض يهنئك على سلامة الوصول والبعض الآخر يشجعك على مواصلة المسير، ومنهم من كره وصولك، فلا تلق لهم بالاً، ومنهم من استغرب وصولك فابتسم واستمر، سيناديك من كان معك «ارجع إلينا، قد كنت هنا أجمل». ما عليك سوى أن تبتسم، وتقف للاستمتاع بالحياة، لا تواصل الركض، فلن تسبق نفسك، أعط نفسك، وجسدك فرصة الشعور بالحياة قبل مواصلة المسير إلى إنجاز آخر، وإذا لم تجد أحداً يشجّعك، فتذكر أني أنا دائما أشجعك".
وبأبيات شعرية لخص الكاتب هذه التجربة:
سـيقولون لك لا تحاول
فمن كان قبلك!
مات ولم يقاتل
لم يقرأ.. لم يكتب
لم يدرس.. لم يحسب
كان مثل كل الناس خامل
سـيرون صومعتك
ويقولون شـيخ جاهل
سـيرون قصـرك
وينهالون عليه بالمعاول