بين المخابرات ورجال الأعمال .. مالك DMC مجهول
"DMC" اسم تردد مؤخرًا فى سوق الميديا، فالدعاية الإعلامية لها غير مسبوقة، وتساءل الجميع لمن ترجع ملكية القناة، التى تم افتتاحها بحفل أسطورى حضره كوكبة من ألمع نجوم الفن، والإعلام ليتم الإعلان عن الخريطة النهائية لشبكة “DMC”.
وتضم "DMC" عشرة قنوات تقريبًا منها "قناة إخبارية على مدار الساعة، قناة رياضية، قناة منوعات، قناة أطفال، قناة دراما، قناة سينما، وأخيرًا قناة عامة".
وحول مالك القناة لا يعرف أحد حتى الآن من هو المالك الحقيقى لها هل هى تابعة لرجل أعمال معين أم تابعة للدولة.
وقال أحد المصادر فى تصريحات لـ"مصر العربية" إن "مصر" هى المالك الأساسى للقناة، وهى من تتكلف إنتاج كافة البرامج، وأجور النجوم والمذيعين، وغيرهم من العاملين، ولا تتبع القناة لرجل أعمال معين.
وامتنع عن التوضيح من فى "مصر" يملك القناة، ويتصرف فيها مثلما شاء،
وقال آخر إن المخابرات هي من خططت لإنشاء هذه القنوات لتكون صوت الدولة الجديد، والمتحدث الرسمي باسم النظام ورئيسه، بعيدًا عن المنابر الأخرى التي فقدت مصداقيتها لدى الجماهير في الآونة الأخيرة.
ومن خلال الأخبار التى تمّ إعلانها أن رجل الأعمال "طارق إسماعيل" هو مالك القناة، ولكن الدولة تسانده على حسب تأكيد مصدر آخر.
ويعمل "طارق إسماعيل"في مجال تجارة السيارات؛ خاصة أن يمتلك شركة “الطارق”، وهي الشركة التي تأسست في عام 1978، كما يملك شركة «دي ميديا» للإنتاج الإعلامي، وهو ما يفسر الميزانية المالية الضخمة التي تمّ رصدها للقناة والتي تصل إلى 80 مليون دولار، للإنفاق على فضائيات المنوعات، والقناة الإخبارية التي ستكون تابعة لشبكة القنوات الجديدة التي ستهدد عرش القنوات الفضائية المصرية والعربية.
لكن يبدو أن "طارق إسماعيل"، مالك شركة «D-MEDIA» سيكون ملء السمع والبصر خلال الفترة المقبلة؛ لاسيما أنَّ شبكة القنوات الفضائية التي يستعد لإطلاقها ستضم عددًا كبيرًا من الإعلاميين، وعلى رأسهم الإعلامي «طارق رضوان»، المذيع السابق بقناة ON TV، وten، والذي اكتسب شهرة بعد مشاركته في تقديم برنامج «البيت بيتك» في نسخته الثانية.
وبحسب تقرير لأحد الصحف رصدت القناة 120 مليون دولار ميزانية أوليةلبداية انطلاق القناة، والتجهيزات والاستوديوهات المخصصة لها ستكون على الطراز الأوروبي، بما يضمن لها تحقيق التأثير المنشود والمتمثل في جذب الجميع إليها، من خلال حزمة من البرامج ذات الجماهيرية العالية والتي ستتحول معظمها إلى هذا المحتكر الجديد لسماء الإعلام المصري، إضافة إلى ما تردّد بشأن منافستها لقناة الجزيرة الرياضية من خلال شرائها لكل البطولات الرياضية الحصرية.