أكثر من 4 مليون مواطن حول العالم يوجهون رسالة لترامب: "نرفض سياساتك"
قام نشطاء من جميع أنحاء العالم بقيادة حملة رافضة لقرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحظر مواطني 7 دول ذات خلفية إسلامية من دخول أمريكا، وتقييد بعض برامج الهجرة واللجوء.
ونشرت مؤسسة "أفازا" عبر موقعها الرسمي البيان الخاص بالحملة، وجاء نصه كالآتي:
عد اتخاذه قراراً بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، أثبت دونالد ترامب أن أسوأ مخاوفنا حول رئاسته كانت في محلها. أضف اسمك إلى الرسالة المفتوحة أدناه والموجهة من مواطني العالم إلى ترامب لتشارك في مقاومة سياساته، ثم شاركها على أوسع نطاق:
----
السيد دونالد ترامب،
رغم حديثك المستمر عن جعل الولايات المتحدة الأمريكية عظيمة، فإن أفعالك هي عكس هذا تماماً.
العالم بأسره يرفض خطابك الذي يروج للكراهية والخوف والتعصب. إننا نرفض تأييدك لممارسة التعذيب في السجون ودعوتك لقتل المدنيين وتشجيعك على العنف بشكل عام. إننا نرفض إهانتك للنساء والمسلمين والمكسيكيين والملايين ممن لا يشبهونك عرقاً أو لغةً أو ديانةً.
نحن نختار التعاطف مع القضايا التي تثير المخاوف بشأنها، ونتمسك بالأمل عند سماعنا لليأس المتسرب من كلماتك، ونؤمن بالتفهم عندما نشاهد مدى جهلك بأوضاع الناس وقضاياهم.
كمواطنين من أنحاء العالم، نقف موحدين اليوم أمام محاولاتك لبث التفرقة والكراهية.
وخلال 24 ساعة وصل عدد الموقعون على الرسالة الرافضة لسياسات ترامب إلى أكثر من 4 مليون شخص من حول العالم.
واندلعت موجة من الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والساسة وبين مواطني الولايات المتحدة، بعد أن وقع ترامب، الجمعة الماضية، أمرًا تنفيذيًا يعلّق برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، ويوقف قبول اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة حتى إشعار آخر.
بعد فترة تعليق برامج قبول اللاجئين ستعطى الأولوية لطلبات اللاجئين على أساس الاضطهاد الديني، للأقليات الدينية.
وقال ترامب في تصريحات صحفية، إن الاستثناء سيساعد السوريين المسيحيين الفارين من الحرب الأهلية هناك.
كما تشمل القرارات التي وقعها الرئيس الأميركي منعا مؤقتا للزائرين من سوريا وبعض الدول الإسلامية الأخرى (اليمن، ليبيا، العراق، إيران، سوريا، الصومال، السودان) قائلا إن الخطوات ستساعد في حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية.
كذلك قال ترامب إنه يضع معايير فحص جديدة لإبقاء الإرهابيين المتشددين خارج الولايات المتحدة الأميركية، وأضاف "نريد فقط أن نقبل في بلادنا هؤلاء الذين يدعمون بلادنا ويحبون شعبنا بعمق."