الناقد عماد يسى يشارك فى معرض الكتاب برواية ميريت آمون 

كتب: عربى السيد

فى: ميديا

15:51 04 فبراير 2017

قام الكاتب والناقد السينمائى"عماد يسى" بتوقيع "رواية ميريت أمون"  الصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.

 

 

ومن أجواء الرواية.. "تغيب الشمس و ينتشر الظلام  يلف منية سبك، حيث خيم الخوف على الجميع. فرغم أن القتيل كان من قرية آخرى، إلا ان الأمر انتشر فى منية سبك انتشار النار فى الهشيم. و بدأ الناس كل على طريقته، فى عمل ما يقيه من قوات الشر، و الظلام.  فمنهم من أخذ يحرق البخور و يقرأ الادعية، و منهم من أخذ يعلق التمائم و التعاويذ على باب منزله من الخارج، كى يعبر الشر بعيدا عنه، و عن أولاده، و بهائمه. و منهم من لجأ الى المشعوذين، كى يشترى تميمة تبعد عنه الشر...  و ساهم القمر الذى اختفى خلف السحب الكثيفة، فى خلق جو من الظلام و الخوف، ساد القرية الهادئة. و اختفى الجميع داخل المنازل التى اغلقت أبوابها، و نوافذها، خوفا من أن تتسلل اليهم الكوبرا الحارسة. التى كان يعتقد الجميع انها لايمكن قتلها، و انها قد تسعى فى الليل طالبة ضحية نظير ازعجها، و الاجتراء عليها فى مكان حراستها .

 

وإيضا من أجواء الرواية  فى الليل يغادر حسام  أسوان، ومعه اثنان من الرجال يبدو عليهم سمات الاجرام، و تقلهم سيارة استأجروها خصيصا، لتوصيلهم الى منية سبك، و بينما تقترب السيارة من منية سبك، يرى السائق صقر ضخم، يهبط من السماء بسرعة خارقة متجها نحو الزجاج الامامى، و ينحرف السائق بالسيارة فجأة، فتختل عجلة القيادة فى يده، و تسقط السيارة بكامل سرعتها فى المصرف العميق الذى يمد منية سبك و ما حولها بالمياه. و بينما يموت السائق و الجالس بجواره من الصدمة، يجاهدحسام للخروج من السيارة المستقرة فى قاع المصرف، و مع اخر نبضة لقلبه يطالعه وجه  سنب امون  و هو يبتسم ابتسامة ساخرة .

 

وعن الرواية يقول الكاتب والناقد السينمائى عماد يسى : "كانت  ميريت آمون مجرد ذكرى باهتة مطمورة فى طيات عقلى منذ ما يقرب من ربع قرن، و فجأة نفضت عنها غبار سنوات كثيرة، و طفت على السطح لامعة قوية كأنها ولدت بالأمس، فكان لابد أن تظهر للنور... " 

اعلان