سياسيون عرب ينعون عمر عبدالرحمن: سلامٌ عليه ولا عزاء لأمريكا
توفي مساء أمس السبت الشيخ عمر عبدالرحمن، مؤسس الجماعة الإسلامية، في سجون الولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر ناهز الـ 79 عامًا.
وكان يقضي الشيخ الراحل عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، إثر إدانته بـ "التورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك"، عام 1993، والذي راح ضحيته 6 أشخاص، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق نعى عدد من السياسيين العرب الشيخ الراحل عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".
أحمد موفق زيدان
نعى الإعلامي السوري الشيخ الراحل، ونشر صورة له عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"، وعلّق عليها: "لازلت أتذكر أول وآخر لقاء صحافي لي مع الشيخ الفقيد عمر عبدالرحمن رحمه الله.. كان ذلك في بيشاور ١٩٨٦.. لم يحل فقدان عن بصره متابعة أحوال إخوانه.. رحمه الله".
ياسر الزعاترة
كتب المحلل السياسي الفلسطيني عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "رحم الله الشيخ عمر عبدالرحمن. مات أسيرا في سجون قتلة استدرجوه، ولم يرحموا عمره ولا حاله كضرير ولا أمراضه. سلام عليه والعار لأدعياء الحرية".
كساب العتيبي
كتب السياسي السعودي عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "رحم الله الشيخ عمر عبدالرحمن ورفع درجته في عليين. مات الشيخ الصابر بعد 24 عاماً قضاها في سجون أمريكا. كل العزاء لذويه #والعاقبة_للمتقين".
طارق الزمر
كتب رئيس حزب التنمية، عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": "تلفيق التهم الجائرة التي تمت بإيعاز من نظام مبارك على يد الضابط عماد سالم عميل المخابرات العسكرية المصرية، والمحاكمة بقوانين عفا عليها الزمن، والمعاملة غير الإنسانية وأقلها الحبس الانفرادي ٢٤ عامًا متواصلة وآخرها المنع من الدواء، كذلك الحرمان من العفو الصحي برغم أن حالته تستدعي ذلك منذ عدة سنوات".
وأضاف: "تعازينا لأسرة الشيخ وكل محبيه وللأمة الإسلامية، ولاعزاء لحقوق الإنسان الأمريكية".
عائشة خيرت الشاطر
كتبت "الشاطر" في عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وفاة الشيخ الكفيف عمر عبدالرحمن بأمريكا بعد اعتقال دام لأكثر من خمس و عشرون سنة"، وأضافت: عذراً شيخنا اليوم تنعم بالحرية وننعم نحن بالخزي والعار، في أن لم يخرج من أصلاب المسلمون من يعيدك لبلادك او يمكنك من حريتك".