المصريون في إسرائيل: لنا الحق أن نعيش أينما نريد.. و«المغرد»: يتمتعون بحرية كبيرة
ذكر تقرير نُشر على موقع "المغرد" الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن عددا كبيرا من المصريين يقيم في إسرائيل، مشيرًا إلى تمتعهم بحرية كبيرة في العيش.
واستند "المغرد" في تقريره على الصفحات الخاصة بالمصريين المقيمين في إسرائيل على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مثل صفحة "رابطة المصريين في إسرائيل" التي تضم أكثر من 14 ألف متابع، فيما حمل "جروب" اسم "الجالية المصرية" ويضم 178 شخصًا.
ويقول التقرير إن إنشاء مثل هذه الصفحات دليل على حجم الحرية الذي يتمتع به المصريون في إسرائيل، وإعطائهم المساحة الكافية لنقد المسؤولين الإسرائيليين وإبداء رأيهم في كل شيء.
كذلك أشار التقرير المنشور على "المغرد" أنّه من بين مظاهر الحرية أيضًا إعداد المصريين لشطائر رُسم فوقها العلم المصري، مضيفًا أن الأمر قد يصل إلى تسمية عدد من أعمالهم التجارية في إسرائيل باسم مصر، مثل أحد المتاجر الذي يسمى بـ "أم الدنيا".
هذا في حين تحدث "المغرد" أن الإسرائيليين لا يلاقون نفس الحرية في التعامل عند زيارتهم لمصر، مؤكدًا أنهم يخشون الكشف عن هويتهم في مصر.
واطلعت "مصر العربية" على صفحات المصريين في إسرائيل المذكورة أعلاه، واتضح أنها مجرد صفحات تفاعلية بين المصريين المقيمين في إسرائيل وبعضهم.
وكتب القائمون على صفحة "رابطة المصريين في إسرائيل" في الوصف التفصيلي للهدف من الصفحة: "هناك مجموعة من المصريين المقيمين والمقيمات في إسرائيل والمتزوجين والمتزوجات من فلسطين "عرب48"، مشيرًا للفلسطينيين المقيمين في إسرائيل.
وأضافوا: "يصل عدد المصريين حوالي 5000 فرد يعملون في مختلف المهن، أطباء، مهندسين، معلمين، إعلاميين، رجال أعمال، والعديد من المهن الشريفة. أغلب الجالية تحمل الإقامة الدائمة والقليل جدًا حصل على جواز السفر.. هذه صفحة لا تعبر عن آراء الجالية لأنه حتى الآن لا يوجد جالية بشكل قانوني رسمي كأغلب الجاليات بالعالم، إنما تلك صفحة شخصية لا تمثل إلا منشئيها وقد تخطئ أو تصيب الرأي.. فمصطلح رابطة ليس له أي بعد رسمي أو قانوني".
هذا في حين ذكر "الجروب الصغير" "جروب الجالية المصرية" أنه مكون من "كل المصريين المقيمين في إسرائيل. لكل من يؤمن بأننا لنا حق الحرية أن نعيش أينما نريد.. توافقنا أو تختلف معنا لكن يبقى بيننا الاحترام والمحبة".
وعلى أي حال فلكل شخص الحرية في العيش كيفما أراد وأينما أراد، ويبدو أن هؤلاء المصريين قد اختاروا نقل حياتهم لإسرائيل، متجاهلين ما قد يواجهوه من انتقادات أو هجوم مجتمعي بسبب الصراع التاريخ بين البلدين، الذي ولّد كراهية لدى بعض من مواطني البلدين لم يمحها التاريخ.