مصطفى النجار: الصمت على تهجير أقباط العريش "جريمة"
ندد البرلماني الأسبق، مصطفى النجار، بما يحدث في سيناء، من استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، بالإضافة لهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.
وكتب "النجار" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "الصمت عن تهجير المواطنين المصريين الأقباط من العريش جريمة ومباركة للدواعش في إجرامهم، على مدار الشهور الماضية أسر وعائلات كثيرة من أهل العريش بشكل عام اختاروا النزوح خارج المدينة بعد ما الدواعش خطفوا كذا حد بتهمة التعاون مع الجيش والشرطة وقتلوه فى ميدان عام أو مناطق تانية، النهاردة الاستهداف خد شكل طائفي وده بيخلي مسؤولية الدولة تتضاعف في حماية المصريين أيا كان معتقدهم الديني".
مضيفًا: "هيبة الدولة الحقيقية في المعركة دي، التحدي الأهم هو تحقيق الأمان وإعادة تسكين الناس في بيوتهم ومدنهم، الموقف ضد داعش يجب أن يكون موقف شعبي موحد غير قابل للمزايدات".
واستطرد "النجار": "الدواعش أعداء الإنسانية. هيقتلوا المسلم والمسيحي وكل شخص لن يخضع لإرهابهم وأفكارهم العفنة، ربنا يحمي مصر من كل سوء".
وذكر موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.