مصطفى بكري: الهدف من تهجير أقباط العريش "إحراج الدولة"
علق الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، على استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، وهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.
وقال في سلسلة تغريدات بصفحته الرسمية بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "عمليات الإرهاب التي تقوم بها التنظيمات التكفيرية ضد أشقائنا الأقباط في شمال سيناء، هدفها تهجيرهم وإحراج الدولة المصرية، وإظهار عدم قدرتها علي حمايتهم، وبهدف إثارة القلاقل في البلاد".
وأضاف: "وبالرغم أن الاستهداف الإرهابي لم يستثني أحدًا، إلا أن مايجري يستوجب فرض إجراءات أمنية مشددة لحماية بيوت أشقائنا الأقباط في هذه المنطقة، ومواجهة القتلة ودحرهم، وتجفيف منابعهم، وإتخاذ كل الإجراءات الاستثنائية التي يتضمنها قانون الطواريء المطبق في هذه المناطق".
وأكد: "كما يستوجب حشد كل القوى الشعبية للمساعدة في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة".
وأعلن العميد تامر محمد محمود الرفاعي، المتحدث العسكري، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" يوم الأربعاء الماضي، عن مداهمة القوات المسلحة للبؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية، ومواصلة عناصر الجيش الثالث الميداني إحكام سيطرتها الكاملة بمنطقة جبل الحلال.
كذلك نفت الرئاسة المصرية، الخميس الماضي، وجود أي مقترحات ومبادرات بشأن توطين فلسطينيين في سيناء، واصفة هذه الفكرة بأنها غير واقعية وغير مقبولة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، علاء يوسف، إن "ما تم ترديده مؤخرا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين في سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى، من جانب أي مسؤول عربي أو أجنبي، مع الجانب المصري".
وذكر موقع "بي بي سي" أمس الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.