مشاهير المجتمع يتضامنون مع إبراهيم عيسى.. «القبض عليه انتهاك لحرية الرأي»
تضامن مشاهير المجتمع، مع إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة "المقال"، بعد استدعاءه من قِبل النائب العام، المستشار نبيل صادق، للتحقيق معه في البلاغ المقدم من مجلس النواب.
وغرد ودون الكتاب الصحفيين واﻹعلاميين والسياسين، على صفحاتهم الشخصية والرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر"، لتأكيد الوقوف في صف اﻹعلامي إبراهيم عيسى، مؤكدين إن القبض عليه هو انتهاك لحرية الرأي والتعبير.
وقال النائب البرلماني هيثم الحريري، في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بمناسبة قرار أغلبية مجلس النواب مش مجلس الشعب بتقديم بلاغ ضد الصحفى إبراهيم عيسى، أنا شخصيًا زى ناس كتير اختلفت مع مواقف كثيرة لإبراهيم عيسى حاليًا سابقًا وأكيد مستقبلًاـ بكل تأكيد لن يكون هناك شخصين متطابقين على طول الخط وربما يصل الاختلاف في الرأي إلى رفض الشخص ورفض لمواقفه".
وأضاف: "إللى عايز اقوله إن مفيش حد مننا بدون أخطاء لأننا بشر مش ملايكة، لكن السؤال لما يكون فى توجه إلى السيطرة الكاملة على الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، لما يكون فى توجه لكتم كل نبرة صوت مختلفة ولكل رأي معارض بل ولكل شخص معارض، هل نصمت؟، هل يمنعنا اختلافنا او حتى خلافنا مع شخص ان ننتصر لمبادئنا؟".
وتابع: "بكل تأكيد لا، لا يجب أن نقبل بهذا المبدأ، لا يجب أن نصمت على محاولات الترهيب والتشوية والاغتيال المعنوية والسياسي لأى فرد اختلفنا معه او اتفقنا. أكُلت يوم أكُل الثور الأبيض".
واختتم: "علينا جميعًا أن ننتصر لحرية الرأي والتعبير، أن نتمسك بالسلطة الرابعة، أن ندافع عن حق الجميع في التعبير عن رأيه"، وأخيرا اذا كنت ترى صعوبة فى نصرة الحق فلا تكن فى صفوف أنصار الباطل لأى سبب وهذا أضعف الإيمان".
بينما أبدى الكاتب الصحفي خالد منتصر، تضامنه مع إبراهيم عيسى، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "متضامن مع الأصدقاء ابراهيم عيسى، ومحمود مسلم وأحمد الخطيب، الأول المتهم بإهانة البرلمان، والثاني والثالث لإهانة الأزهر".
وأضاف: "بالنسبة لمحمود مسلم وأحمد الخطيب مطلوب منهما أيضاً مليون جنيه لصالح مستشار الشيخ".
ووجه اسلام بحيري رسالة لإبراهيم عيسى عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"، قال فيها: "أنا بحب إبراهيم عيسى جدا وبحترمه وبقدره. صاحب كلمة حق واضحة، ومواقف أوضح، فتح الباب للصحافة الخاصة في مصر من التسعينات".
وتابع "بحيري": "أول من اتكلم في الفضائيات عن الكلام الممنوع في الدين، مناضل وطني مخلص، مفكر وصحفي وأديب عتيد ومؤرخ موسوعي وصاحب مدرسة صحفية تخصه وحده وإعلامي قدير وعظيم".
وأكمل "بحيري" حديثه عن "عيسى": "كان برنامجه العظيم التاريخي "إبراهيم والناس" له أكبر الأثر بمعنى الكلمة في الحشد الاجتماعي والزخم الثوري لإزالة حكم الإخوان عن مصر العظيمة. كثيرا ما يراجع مواقفه وينقدها ويصححها، وده يزيده قيمة وقامة وميقلش منه، وقلما تجد في العمل العام من يراجع مواقفه ذاتيا، وله أكبر فضل لا ينكره منصف في أيام سجني الظالم إن قضيتي وسجني ينتهي إلى ما انتهى إليه من نهاية مشرفة، وفوق ده كله جدع وراجل وحقاني وصاحب وأخ مفيش منه".
وأكد "بحيري": "أنا حزين للتحقيق معه بكرة في زمن الحريات، التحقيق أصلا مع راجل قدم كل ده لمصر، وقيمة فكرية وصحفية وأدبية.. التحقيق في حد ذاته يدمي القلب. معاك يا أبو يحيى في كل وقت وناس كتير أوي فداك".
واكد الناشط السياسي، حازم عبد العظيم عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "بخصوص التحقيق معه ضد ما قاله عن تدخل أجهزة السيسي في مصر تشكيل البرلمان يمكنه الاستعانة بشهادتي الموثقة والمنشورة"، مشيرًا لشهادته التي نشرها يناير من العام الماضي، عن نزاهة الانتخابات وتدخل أجهزة الدولة في العملية الانتخابية، ويمكن التطلع عليها من هنا.
وتابع "عبدالعظيم": "إشاعة عن انضمام إبراهيم عيسى لقناة DMC المخابراتية. سيخسر كثيرًا عيسى لو كان هذا صحيحًا. فهو انتحار سياسي وتنتهي تماما مصداقيته".
بينما ذكر الكاتب الروائي علاء اﻷسواني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "متضامن مع الصحفي الكبير إبراهيم عيسى ضد محاولات إسكاته، إذا كان هناك من يعرف لغة أجنبية في البرلمان فليقرأ الصحافة العالمية ليعرف معنى الحرية".
وتضامن الدكتور عمرو الشوبكي، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، مع إ براهيم عيسى، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"، قائلًا: "متضامن مع الصديق الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، الرجل الذي عبر عن أرائه بصدق واستقلالية، وكل من يعتبر معيار الاسقتلالية عن السلطة هو دعم الإخوان وتأييد جرائمهم من الطبيعي أن لا يتضامن مع عيسى، ونفس الأمر من يتصور أن دعم 30 يونيو يعني القبول بخطايا ترتكب كل يوم بحق المجتمع فالطبيعي أيضا أن لا يتضامن مع عيسى، وكلا التيارين وجهان لعملة واحدة اسمها أزمتنا المصرية".
وأضاف "الشوبكي": "إبراهيم عيسى هو الإعلامي الأكثر ثقافة وعلما واستقلالية حتى لو اختلفت مع كل أو بعض توجهاته فكل مايقوله يرد عليه بالرأي والنقاش لا بالمنع والمحاكمة".
ووصف النائب البرلماني، باسل عادل، إبراهيم عيسى في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر" بـ"الترمومتر"، مضيفًا: "سيظل إبراهيم عيسى ترمومتر للحريات والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، ربنا يعافينا".
وأضاف: "استخدام النيابات والمحاكم في الخصومة السياسية وتصفية الحسابات مؤشر دال على إنعدام الكفاءة السياسية و ازدراء المبارزه بالرأي".
بينما قال الناشط السياسي، وائل عباس، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "بمناسبة التضامن مع إبراهيم عيسى فهو أرحم أكيد من التضامن مع السلفيين اللي راحوا اعتصموا مٌسلحين قدام وزارة الدفاع وفيه نشطاء تضامنوا معاهم".
وكتب المحامي الحقوقي طارق العوضي، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "البعض في حاجة إلى نضج سياسي فقد أضاعت المراهقة السياسية مكتسبات ثورة يناير جميعها وأوصلتنا إلى ما نحن فيه الآن".
وتابع "العوضي": "يجب علينا التعامل مع المواقف وفق مبادئنا التي نؤمن بها وألا نتعامل بطريقة المكايدة أو التشفي".
واختتم "العوضي" تدوينته: "متضامن مع إبراهيم عيسى في مواجهة بلاغ مجلس النواب دفاعا عن حق الرأي والتعبير ونقد المؤسسات العامة".
وأيد محمد حماد الكاتب الصحفي، موقع إبراهيم عيسىى، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "أنا متضامن مع إبراهيم عيسى مش عشان أنا متفق معاه، لأ عشان هو مختلف معايا، ما هو لو أنا تضامنت بس مع المتفقين معي ما يبقاش تضامن تبقى عصبوية".
وأضاف: "قيمة تضامنا مع أحد تكمن في أننا مع حق الناس في الاختلاف عنا، والخلاف معنا، من دون أن يضاروا من التعبير عن آرائهم حتى لو اختلفت مع آرائنا”.
وأكد: "متضامن مع ابراهيم عيسى ضد العسف بحرية الرأي وحريات التعبير وحق الناس في أن يتعرفوا على كل الآراء".
وقررت نيابة استئناف القاهرة قررت مساء اليوم الأحد، إخلاء سبيل الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى بكفالة قدرها 10 الآف جنيه عن قضيتين، الأولى تقدم بها رئيس مجلس النواب بتهمة إهانة البرلمان، والثانية مقدمة من المحامي سمير صبري بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وتقدم الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، في 28 فبراير الماضي، ببلاغ للنائب العام باسم البرلمان ضد جريدة "المقال"، ورئيس تحريرها إبراهيم عيسى بعد وصف جلسات المجلس بفيلم الكارتون .
وتواجد نجيدة مع مجموعة من المحامين بينهم: "حافظ أبو سعدة، وناصر أمين ونجاد البرعي، وحسين حلمي"، بالخارج أثناء التحقيق مع إبراهيم عيسى ومن غير المحامين حضر جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان .