بالصور.. صفحة "أطفال مفقودة": دار رعاية بـ 6 أكتوبر تحرق الأطفال وتعذبهم

كتب:

فى: ميديا

14:07 09 مارس 2017

ذكرت صفحة "أطفال مفقودة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه يتم تعذيب واغتصاب الأطفال، بدار رعاية "إشراقة" بمدينة 6 أكتوبر – حسب الصفحة.

 

وجاء في منشور عبر الصفحة: "مشرفين في دار رعاية إشراقه في الشيخ زايد بمدينة ٦ أكتوبر يقومون باغتصاب وضرب أطفال الدار ويجبرونهم على الشذوذ الجنسي".

 

وتابعت: "استكمالاً لما بدأناه من فتح ملفات الفساد الإداري وانعدام الرقابة وانتهاكات دور رعاية الأيتام في مبادرة كشف حساب، نكشف لكم مرة أخرى وفي دار جديدة يدّعي أصحابها أنهم أصحاب الفضيلة ومن كافلي اليتامى ويتفاخرون ليلاً نهاراً بفعل الخير وهم أبعد ما يكون عنه".

 

وأضافت: "هذه المرة الضحية مجموعة من الأطفال أكبرهم لم يتخطى عمر الـ ١١ سنة، يعيشون بدون كهرباء ولا طعام ولا بطاطين لتحميهم من برد الشتاء، ولو طلبوا مجرد عيش حاف بيكون الرد (كلوا زلط من الأرض)، ولم يكتفي القائمون على هذه الدار فقط بتجويعهم وضربهم بعصاية خشبية بها مسامير كانت سببًا في جروح قطعية متفرقه على أجسامهم النحيلة، بل تركوهم لمشرف بعد الآخر ليتبادلوا عليهم الشذوذ والانتهاك الجنسي إلى أن وصل الحد بمشرف الدار بقطع جزء من العضو الذكري لأحد أبناء الدار والذي أثبتناه بالكشف الطبي على الطفل، لا يوجد رقيب، لا يوجد من يرفع عنهم هذا الظلم، لا يوجد من يراقب آداء هذه الدور".

 

واستطردت: "أطفال تم حرقها بالنار وضربها بعصي بها مسامير وانتهاكم جنسياً وتشجيعهم على الشذوذ وتم تجويعهم بشكل شبه يومي ويعيشون بلا كهرباء أغلب أيام الأسبوع كما يتم عقابهم برميهم في حمام السباحة بدون ملابس في عز الشتاء وحرقهم بالنار في أجزاء متفرقه من أجسامهم كنوع من العقاب، بعض الأطفال لم تذهب للمدرسة منذ بدايه التيرم الثاني وليس لدينا سبب واضح ومفهوم لحرمانهم من التعليم، فأين رقابة وزارة التضامن الاجتماعي على هؤلاء الأطفال الذي ليس لهم حول ولا قوة، أين الكشف الطبي الدوري، أين التدخل السريع، أين نجدة الطفل، أين الرحمه بهؤلاء الأيتام".

 

وأردفت: "لا تعليم ولا صحة ولا كرامة ولا شرف، نفسنا نعرف هو الناس دي بتعمل دور رعاية ليه وسايبينهم ليه؟، هؤلاء الأطفال لم يختاروا أن يكونوا يتامى، لم يختاروا أسمائهم، لم يختاروا مشرفين لتربيتهم، لم يختاروا حياتهم وواقعهم التعيس، هناك من قرر أن يهتك عرضهم ويسرق مالهم و يتفاخر بين الناس مدعياً فعل الخير.

 

وأكملت: "قام فريق التدخل السريع بعد أن قام المتطوعين بعمل بلاغ لوزارة التضامن اللجتماعي بالذهاب لمقر الدار وسماع أقوال الأطفال فيما يتعرضون له من انتهاكات داخل الدار، ثم قاموا بعمل تقرير مفصل بأقوال الأطفال والمتطوعين وتم اصطحاب المتطوعين للقسم لعمل محاضر ضد الدار والقائمين عليها، ونحن الآن في انتظار نتائج التحقيقات،، وهذه الدار تمتلكها زوجة رئيس وزراء سابق في مصر، وللأسف لا نعرف مصير هذه الشكوي ومصير هؤلاء الأطفال بعد هذا البلاغ".

 

واختتمت: "هذه الصور تم أخدها من فيديوهات في منتهي القسوة، وبها شهادات لأطفال الدار بكل ما حدث لهم من انتهاكات جسدية وجنسية ونفسية ولكننا حرصًا على مستقبل وخصوصية وحساسية موقف هذه الأطفال لم نقوم بنشر هذه الفيديوهات، وعلى أتم استعداد لتقديمها للجهات المعنية إن طلبوا منا الشهادة أو تقديمها".

اعلان