بالفيديو| سفير الصين: مؤتمر قمة لمبادرة "حزام وطريق الحرير" مايو المقبل

قال سونغ آى قوة؛ السفير الصيني بالقاهرة، إن العلاقات المصرية الصينية قائمة منذ القدم، ويجمعهما حضارة وتاريخ عريق.

وأضاف السفير الصيني بالقاهرة، أنه سعيد بالمشاركة في ملتقى العلاقات المصرية الصينية، الذي يقام في إطار مبادرة "حزام وطريق الحرير"، وينظمه المركز الثقافي الصيني بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة.

وأوضح أن التعاون بين مصر والصين، بدأ مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبكين، واتفق مع نظيره الصيني على الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، واصبح هناك تعاون استراتيجي وثقافي واقتصادي.

وتابع: "مع زيارة الرئيس الصيني لمصر شهدت العلاقات تطورًا كبيرًا، وخاصة مع الاحتفال بذكرى مرور 60 عامًا علة العلاقات المصرية الصينية، والاعتراف الدبلوماسي بالصين".

وتمنى سونغ آى قوة، أن يشهد العصر الجديد مزيدًا من التعاون والعلاقات بين البلدين، لافتًا أنه من المقرر إقامة مؤتمر قمة في إطار مبادرة "حزام وطريق الحرير" مايو المقبل بالصين.

وعن إقامة الملتقى، أشار أنه فرصة جيدة تمكن الباحثون المصريون والصينيون بالجلوس تحت قبة واحدة لمناقشة العلاقات بين البلدين حتى نستمتع بمستقبل واعد.

وكانت فرقة النيل الشعبية، في استقبال المشاركين بالملتقى، وكان على رأسهم تشن دونغ يون؛ المستشار الإعلامي للمركز الثقافي الصيني، وأحمد سلام؛ المستشار الإعلامي الأسبق للصين في مصر، والسفير السابق نعمان جلال، والدكتور رفعت السعيد، وعدد من القيادات الوزارة والمركز الثقافي الصيني، والسفارة الصينية بالقاهرة.

وبدأت منذ قليل، الجلسة الافتتاحية، والتي تشهد كلمات لكل من: الدكتور خلف عبد العظيم الميري؛ مقرر الملتقى، والدكتورة زبيدة محمد عطا، مقررة لجنة التاريخ، وكلمة هيثم الحاج علي؛ أمين المجلس الأعلى للثقافة، واعتذر وزير الثقافة حلمي النمنم عن الحضور.

وتستمر فعاليات الملتقى على مدار يومين، وتختتم بجلسة التوصيات والختام في الثالثة والنصف عصر الغد الخميس 16 مارس 2017.

ويقام على هامش الملتقى معرض لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة؛ مع خصم 50% على إصدارات المجلس؛ كما تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة في الملتقى بتقديم فقرة فنية تعبر عن الثقافة المصرية.