طرد شباب الإخوان بالسودان يفجر الغضب ضد قيادات الجماعة
شن رواد ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على قيادات جماعة الإخوان المسسلمين، بعد واقعة طرد مجموعة من شباب الإخوان من المنازل التي تأويهم بالسودان.
وقالت عائشة، نجلة المهندس خيرت الشاطر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين: "ولا تجعل بأسنا بيننا شديد ولا تشمت فينا عدوًا أو حاقدًا، طردوا المطارد، استقيموا سامحكم الله".
وتابع الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل: "الله أكبر، وجاء الرد مزلزل على زيارة السيسي لأمريكا، وتم طرد شباب السودان المناهض لـ#####، من سكنهم في أنصاص الليالي ورميهم في الشارع".
وأضاف محمد عباس، أحد المفصولين السابقين من جماعة الإخوان المسلمين: "أزمة طرد شباب الإخوان من السكن في الشارع عن طريق قيادات الإخوان في السودان، دا مش غضب لحظي مثلاً فممكن التراجع عنه لكن للأسف التيار ده داخل الإخوان اتربى على منهج "المتساقطون على طريق الدعوة" و"الجندية في العمل الجماعي" وأخيراً "ركن الثقة".
وواصل: "المفاهيم المبتورة من سياقها المستخدمة لحماية التنظيم لا أفراده وفكرته، هم يرون ويعتقدون اعتقاداً جازماً أن هؤلاء الشباب بمعارضتهم للقيادة وأدائها يعادون التنظيم وفكرته نفسها، وهم خطر على التنظيم أكثر ممن خارجها، الغريب أن هؤلاء لم يتعلموا من دروس الفترة الماضية أي شيء، للأسف العاقبة الأخلاقية ستلاحقكم كما لاحقت أفعالكم بعد الثورة".
ولم يقتصر الأمر على المشاهير فقط، بل تفاعل العديد من النشطاء مع الواقعة، مدشنين هاشتاج "طردوا المطارد"، منددين بموقف الجماعة من شبابها، لمجرد انتقادهم لقيادات التنظيم.
وانتشر فيديو على "فيس بوك"، يوضح فيه أحد شباب الجماعة أسباب طرد قيادات الجماعة لهم، واتهامهم بأنهم مخربين على خلفية خلاف فكري، فيما غرّد ودوّن مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا على الأزمة، عبر هاشتاج "طردوا المطارد" موجهين النقد لقيادات الجماعة.
شاهد الفيديو..