نعت 3 من عناصرها
بالصور.. الداخلية: البابا تواضروس كان داخل الكنيسة المرقسية وقت استهدافها
نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بيانًا تنعي فيه ضحاياها من رجال الشرطة، في الهجوم الانتحاري الذي استهدف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وهم ضابطين وأمين شرطة.
وأرفقت "الداخلية" ببيانها صورًا للضابطين اللذان تصديا للهجوم الانتحاري على الكنيسة المرقسية، وهما الرائد عماد محمد لطفي عبدالمنعم الركايبي، والعميد نجوى عبدالعليم محمود الحجار.
وجاء نص بيان "الداخلية" كالآتي..
صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بتصدي أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقصية بمنطقة الرمل بالإسكندرية لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف مساء اليوم 9 الجاري وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية داخلها لرئاسة الصلوات والذي لم يصب بسوء. وحال ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة مما أسفر عن استشهاد ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين جارى حصر أعدادهم، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات.
إنتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات لمكان البلاغ لتمشيط المنطقة وتأمينها والوقوف على أبعاد الموقف وحصر الخسائر وإتخاذ الإجراءات القانونية.
ومن ناحية أخرى، تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة أخرى للعميد نجوى الحجار بصحبة شاب، أفادوا أنه نجلها، النقيب محمود عز.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، وفاة 6 مواطنين وإصابة 33 آخرين، حتى الآن، إثر حادث انفجار جسم غريب داخل الكنيسة المرقسية - قسم العطارين بالإسكندرية.