بحضور جماهيري.. مناقشة كتاب "وأخيرًا ريما ما رجعتشي لعادتها القديمة"
أقام المجلس الأعلى للثقافة، ندوة كتاب "وأخيرًا ريما ما رجعتشي لعادتها القديمة" للمؤلف إيهاب ماجد وسط حضور عدد كبير من الشباب.
بدأ إيهاب ماجد بطرح عدد من الأسئلة على الحضور حول السلوك وتغيير العادات، فيما يخص الكسل والملل والتخلص من العادات السيئة والعقد النفسية، وعلق ماجد على ذلك قائلا: "السلوك وتغيير العادة لابد وأن ينبع من السعادة والمتعة فى التغيير من أجل التخلص من الألم".
وأوضح ماجد أن العادات السيئة أو السلبية تتطور بداخلنا تدريجيا دون أن نلاحظ، والمشكلة تكمن فى ثقتنا على مستوى البداية بسهولة تغييرها ولكننا نكتشف لاحقا أنها تمكنت منا.
وعرض لكتابة ولماذا كتبه وعلق: مررت بظروف عدة كانت وراء ظهور هذا الكتاب منها السمنة والعادات السلبية التى رغبت بشدة فى تغييرها، وأشار للمدرسة السلوكية التى تقول بأن السلوك هو أمر مكتسب، وأننا نود تغيير السلوك دون النظر فى أسباب هذا السلوك وهذا هو المؤسف، ثم تطرق لمحتوى كتابة وشرح فصوله سواء على مستوى الترتيب له أو على مستوى ما تضمنه فشرح معنى المسار الحياتى وما وراء السلوك والتصرفات والهوية والثقة والتغيير.
جدير بالذكر أن إيهاب ماجد هو صاحب مبادرة "هاكون" التى تحاول تقديم 5000 شاب لمجال العمل، وله العديد من المساهمات والمحاضرات فى ذلك المجال، وكتاب الندوة سبقته عدة كتب للمؤلف أهمها " الموكوس وخايب الرجا"