عبدالمنعم محمود ينشر حواره مع قنصل مصر في لندن بعد رفض تجديد جواز سفره
كشف الكاتب الصحفي المقيم في لندن، عبدالمنعم محمود، عن الحوار الذي دار بينه وبين قنصل مصر في لندن، بخصوص رفض القنصلية تجديد جواز سفره.
وكتب «محمود» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «حوار مع قنصل مصر في لندن عن رفض تجديد جواز سفري.. كنت دعيت العديد من الأصدقاء والمؤسسات لمخاطبة القنصلية المصرية في لندن للاستفسار عن رفض تحت جواز سفري، اكتشفت إن القنصلية بترد عليهم أن جواز السفر ده قيد البحث».
وتابع «محمود»: «رحت النهارده القنصلية وطلبت مقابلة القنصل السفير علاء الدين يوسف، والراجل قابلني - وهو مهذب جدا في تعامله - وقلت بلغني بردكم ده اللي بيخالف الرد النهائي اللي انت بلغتني بيه من قبل، وهو رفض التجديد من بريطانيا ومطالبتي بتجديده من القاهرة.. فقال لي: من آخر زيارة ليك هنا في القنصلية وعدتك أني احاول أسألك، وكل ما تيجي حقيبة ديبلوماسية من غير جواز سفرك بأرسل تذكير بيه دون أي رد من الجهات المسئولة - لم يذكر الجهة تحديدا، وأضاف: احنا فعلا ردينا على الاستفسارات الخاصة بجواز سفرك بهذه الطريقة ظنا مننا إن ممكن حد يرد علينا من مصر مرة تانية».
وأكمل الصحفي المصري: «شكرت القنصل على سلوكه معي لكن أبلغته هذا رد مرواغ وكأن فيه إجراءات بتتعمل فعلا وهو خلافا للواقع، وطلبت منه أني أقابل السفير نفسه وقالي إنه حيبلغ مكتبه، وبالفعل اتصلت بمكتب سفير مصر في لندن ناصر كامل، ورد بمكتبه عليّ بطريقة موظفين الحكومة في مصر بشكل غير مناسب بالمرة وخلافا لسلوك القنصلية المهذب، حيث ردت موظفة في مكتبه إن السفير مشغول لمدة ٢٠٠ يوم وهو مشغول بهموم الوطن إجمالا وليس قضايا الأفراد، وكلمنا نائب السفير قال إنه مشغول وخلّينا ديبلوماسي يكلمك
والسيد الديبلوماسي اللي كلمني ورفض يقولي بيشتغل ايه بالظبط في السفارة - كلامه كان بارد جدا جدا - حيث قال لي ها عايز ايه أبقى ابعتي لي مشكتلك على البريد الإلكتروني».
وتابع محمود: «منكرش أني محبط جدا جدا ومرهق نفسيا من الوضع المجهول ده وبأشعر بالغبن من هذا النظام المجرم اللي بيلوي دراع مخالفيه وعايز يسجنهم حتى وهم بعيد عنه خاصة أن سلوك الدولة سواء كان قنصلية أو سفارة أو المتحدث باسم الخارجية اللي كلمته من يومين، هو تنويم القضية باعتبارنا ولاد البطة السودا اللي الناس حتنسى قضيتها وتزهق مني والموضوع يرجع يتقفل على كده».
واختتم «محمود» حديثه قائلًا: «دي أقذر جريمة ممكن يرتكبها النظام ده في حق مواطن انه يحرمه من جنسيته ومن أوراقه الثبوتية ويدفعه الي أن يكون لاجئ
حسبي الله ونعم الوكيل».
وكان الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، كان قد كتب عبر حسابه الشخصي على «تويتر» منذ أيام: «تقدمت منذ ٣ أسابيع لوزارة الخارجية بطلب تجديد جواز سفري، وهو ما يستغرق عادة أيام، آمل ألا يكون هناك خلط بين حقوق المواطنة وتأييد سياسات الدولة».
ورد عليه المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية وقتها قائلاً: «جواز السفر تم إصداره بالفعل من بضعة أيام وفِي طريقه إلى السفارة المصرية في فيينا بالحقيبة الدبلوماسية للتسليم».