بعد هجومه على النظام وموقفه من انتخابات 2018.. حمدين صباحي في "وش المدفع"
شن حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، هجومًا حادًا على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بأنه امتداد لسياسات أكثر سوءًا من قبل ثورة 25 يناير.
جاء ذلك خلال، المؤتمر السنوي لحزب الكرامة، الذي تم فيه إعلان دمج حزبي الكرامة والتيار الشعبي، في كيان واحد.
وتباينت ردود أفعال السياسيين، حول تصريحات صباحي، بالإضافة إلى إعلانه عدم نيته الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2018.
قال الكاتب الصحفي سليم عزوز: "لا يوجد أحد هاجم حمدين صباحي كما هاجمته لكن إذا تمسك بتصريحات اليوم.. فإنه يستحق التحية والتقدير".
وعلق الكاتب الصحفي وائل قنديل: "يموت الـ( حمدي+ حمدي) ولسانه بيلعب، واضح إنه لعب بحمدي في مهزلة ٢٠١٤ واحتفظ بالحمدي التاني لمسخرة ٢٠١٨. حمدي+ حمدي لا يفنى ولا يستحدث من عدم".
وتابعت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة: "حمدين صباحي اللي الأصوات الباطلة كانت أعلى من نسبة اللي صوتوا له في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بيعرض نفسه على الأحزاب علشان يرشحوه في الانتخابات الرئاسية القادمة.. يا ترى هيعمل إيه في مواجهة الأصوات الباطلة المرة دي؟".
وواصل الكاتب الصحفي جمال الجمل: "انتظروا مرشح المواطنة للرئاسة، أويد إعلان حمدين صباحي عدم الترشح لانتخابات الرئاسة، وأتمنى لو أصدر بيانًا شافيًا يتضمن أسباب عدم ترشحه بالتفصيل، وعلاقة ذلك بأمراض العمل السياسي التي تكشفت له خلال الجولتين التي خاضهما للمنافسة، وأطالب القوى السياسية بدراسة البيان فور صدوره لتجنب تكرار الأخطاء، والاستفادة من ذلك في إنضاج الحوار بشأن اختيار مرشح "توافقي" للقوى الوطنية في مواجهة مرشح النظام الفاسد".
وأردف: "وسوف تطرح سلطة المواطنة خلال النصف الثاني من شهر مايو تصورها لخوض سباق الرئاسة، بعد اكتمال المشاورات التي بدأت بالفعل، وتتجه إلى طرح واقعي جديد سيغير طبيعة السباق".
واختتم الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة: "الاندماج بين الكرامة والتيار الشعبي تحرك في اتجاه العمل السياسي الناجح وأرجو أن يستمر الاندماجات حتي يكون عندنا ٣ أحزاب قوية.. يسار، يمين، وسط".
وانتقد حمدين صباحي الحكومة الحالية، خلال المؤتمر السنوي لحزب الكرامة، وقال: «هذه السلطة أصبحت تمثل الآن خطرًا على الدولة المصرية بسياستها الفاشلة والعاجزة وأصبحت تمثل خطرا على الدولة ومن أراد أن يحمي الدولة المصرية عليه أن يقف في وجه السلطة».
ودعا مرشح الرئاسة السابق، القوى الوطنية إلى التوافق على مرشح بالانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018، مشيرًا إلى أن «الشعب المصري يجد نفسه الآن بعد عطائه وما قدمه من شهداء يجد نفسه محاصرا بالفقر والاستبداد والتبعية، وامتهان للكرامة، وتفريط في الأرض، وتنكر لثورة 25 يناير وانقلاب على 30 يونيو».
وأكد المرشح الأسبق أن «النظام الذي يحكمنا اليوم هو امتداد لسياسات أكثر سوءا ثرنا عليها من قبل في 25 يناير».