عن هجوم المنيا.. فنانون: الإرهابيون يستقبلون رمضان بسفك الدماء

في الوقت الذي يستعد الشعب المصري لاستقبال شهر رمضان المبارك، استيقظ الجميع على حادث إرهابي موجع، بعد استهداف حافلة تقل عددا من المواطنين الأقباط متوجهين إلى دير الأنبا صموئيل.

ونعى فنانو مصر، أسر ضحايا الهجوم الذي  أسفر عن وفاة 28 مواطنًا، ونددوا بالحادث الإرهابي،  معبرين عن حزنهم وغضبهم.

فقالت إلهام في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" أن هؤلاء الإرهابين لا يملكون أي عقل ولا منطق، مشيرة إلى أنه لا يوجد دين يحث على القتل.

وعن انتشار هذه الحوادث في  المناسبات والاحتفالات الدينية، أوضحت إلهام أن منفذوا الجرائم الإرهابية كارهين للفرح، وينشرون الكراهية والحزن.

وتابعت إن الأرهاب يعاني منه العالم بأجمعه، مستشهدة بالحوادث الأخيرة بفرنسا، وأمريكا، وإنجلترا.

ووصفت الفنانة يسرا الحادث بالخسيس، و أن الإرهابيين الذين نفذوا  الهجوم  لا دين لهم  ولا وطن.

وأشارت يسرا، إلى أن هناك كيان منظم يخطط لتنفيذ  الحوادث أثناء المناسبات والاحتفالات الدينية، وكل هدفه زعزعة الإستقرار والأمن والترابط المجتمعي بين المصريين.

واستنكرت الفنانة نشوى مصطفى الحادث قائلة" ياكفرة يا أعداء ربنا، بتقتلوا أطفال هتصوموا بكرة وانتوا متسحرين دم، الله يرحم اللي ماتوا غدر ويصبر أهاليهم يارب.

وعبر الفنان نبيل الحلفاوي عن إستيائه من الهجوم قائلا" يسقتبلون الشهر الكريم بسفك دماء الأطفال والأبرياء، اللهم ارحم الشهداء وأنزل الصبر والسكينة في نفوس أهاليهم وأحبائهم، لم ينتصر إرهاب على شعب.

وأضاف:"على الأقل انتظروا حتى تجف الدماء، ثم ابدأوا في المتاجرة بها واستغلالها لتصفية حسابات، ألا تمتلكون ولو ذرة تعفف تساعدكم على الانتظار بعض يوم".

وتلقت مديرية أمن المنيا، صباح اليوم الجمعة، بلاغًا يفيد بقيام مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي؛ بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس يقل عدد من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي، دائرة مركز شرطة العدوة.

وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية إلى محل الواقعة، وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، ما أسفر عن وفاة 26 مواطنًا وإصابة 28، وجارى حصر الأعداد النهائية.

وفرض كردون أمني بالمنطقة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الحادث وضبط الجناة.