«أفراح المقبرة» هدية لعشاق أحمد خالد توفيق في عيد الفطر

تهدي دار الكرمة للنشر عشاق وقراء الروائي الراحل أحمد خالد توفيق أحدث أعماله "أفراح المقبرة"، والذي تستعد لنشره في عيد الفطر المبارك.
 

ونشرت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تقول عن الرواية: إنها آخر باقة مُنتقاة من الوحوش، ومصاصي الدماء، والسَّفاحين، وآكلي لحوم البشر، والموتى الأحياء، والكائنات الفضائية، دفع بها د. أحمد خالد توفيق إلى النشر قبل وفاته.

ومن أجواء الرواية نقرأ:-

"سأعترف لك بشيء مخيف.. كل ما أقوله هنا سيظل سرًّا.. أليس كذلك؟ في البدء بدأ القط يتوتر ويعوي.. يطلب الزواج.. كانت تحبه لأنه قطها، لكنه أثار أعصابها، وفي يوم خدرته و... واستأصلت رجولته!".
 

وتجدر الإشارة إلى أن الوسط الأدبي أتشح بالسواد في يوم 2 أبريل الماضي، بعد أن صُدم محبو أحمد خالد توفيق برحيله عن عمر ناهز 55 عامًا، بعد أزمة صحية تعرض لها.
 

ودهش الجميع للصدفة التي تنبأ خلالها الكاتب أحمد خالد توفيق بموته قبل 6 سنوات فى إحدى مقالاته بعنوان "أماركورد" والتي قال فيها : كان من الوارد جدًا أن يكون موعد دفنى هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر".
 

أحمد خالد توفيق مؤلف وروائي و طبيب  مصرى، من مواليد مدينة طنطا عام 1962، وكان أحد أبرز كتّاب قصص التشويق والشباب في الوطن العربي التي تتميز بأسلوبه الممتع والمشوق مما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء،  صدر له عدد كبير من الروايات الأدبية خاصةً فى مجال الرعب والفانتازيا، فشارك فى سلاسل "ما وراء الطبيعة"، فانتازيا، رجفة الرعب، سافارى، بالإضافة إلى عدد من الروايات و الكتب مثل يوتوبيا، قهوة باليورانيوم، مجموعة مقالات ساخرة بعنوان ضحكات كئيبة، المجموعة القصصية الهول، وسبق وأن أصدرت له دار الكرمة رواية "فى ممر الفئران"، و"الهول" و"شربة الحاج داود".