«122».. الفيلم المصري الذي ينافس سينما الرعب العالمية

كتب: سارة القصاص

فى: ميديا

21:37 14 يوليو 2018

تستعد دور السينما الأمريكية لاستقبال فيلم الرعب "122" ، ليصبح أول فيلم مصري يعرض في الولايات المتحدة الأمريكية، بتقنية 4d.

 

تدور قصة الفيلم  حول  طبيب يتهم بجريمة قتل، ويحاول إثبات برائته من الجريمة، ويساعده صديقه المقرب في هذه المحنة، والعمل من تأليف صلاح الجهيني، وإنتاج سيف عريبي، وإخراج العراقي ياسر الياسري، وبطولة كل من طارق لطفي، أحمد داوود، أحمد الفيشاوي، أمينة خليل، محمد لطفي، جيهان خليل، محمود حجازى وأسماء جلال.

 

ومن المعروف أن السينما الأمريكية تميزت في أفلام الرعب منذ سنوات عديدة، وأصبحت صناعة تحقق نجاحًا وانتشارًا حول العالم.

 

وبالرجوع إلى عدد من أفلام الرعب الأمريكية التي طرحت خلال الفترة الأخيرة،  سنجد أنها حققت إيرادات عالية، ليبقى السؤال ماذا سيحقق "122" عند طرحه في شباك التذاكر.

 

وفي مطلع 2018، استقبلت السينما فيلم الرعب "Strangers: Prey at Night"والفيلم حقق عالميا 29 مليون دولار أمريكي، بينما تعدت إيرادته المليون جنية في دور العرض المصرية.


وتسيطر أجواء الرعب على أحداث الفيلم وتدور قصة الفيلم حول رحلة برية عائلية تأخذ منعطفًا خطيرًا عندما يصلون إلى حديقة خارج نطاق تغطية المحمول، لكي يجلسوا مع بعض أقاربهم، لكنهم يكتشفوا أن الحديقة الغامضة مهجورة بالكامل، وتحت غطاء الظلام، يقوم ثلاثة مرضى نفسيين ملثمون، بوضع العائلة تحت اختبار الكفاح من أجل البقاء.
 

 

واكتسح فيلم it شباك التذاكر الأمريكية وقت عرضه بـ 700 مليون دولار، وحقق في مصر أكثر من 8 مليون جنيه. 

 

وتدور أحداثه في مكان معروف باسم (The Barrens) حيث تتكون مجموعة من سبع أطفال من خلال لقاءات مرعبة وعجيبة مع مهرج يُدعى (بيني وايز)، ويظل لـ(بيل دينيبروه) ثأر شخصي مع هذا المهرج.. بعد سبعة وعشرين عامًا من لقاءهم مع بيني وايز، يقوم (نادي الخاسرين) بتجميع أعضائه واقتراضهم من حيواتهم الناجحة وأعمالهم لأن (IT) كما لقبونه، عاد من جديد وعادت معه ظاهرة اختفاء الأطفال.
 

 

في عام 2017، حقق الجزء الثاني من فيلم أنابيل Annabelle: Creationوقت عرضه في مصر 14 مليون جنية ، وتدور أحداثه بعد مرور سنوات من الموت المأساوي لابنتهما الصغيرة، حيث يرحب صانع دُمى وزوجته بكاهنة وفتيات عِدة من دار أيتام مُغلَق في منزلهما، لكن بشكٍل ما يصبح هدف صانع الدُمى هو الاستحواذ على "آنابيل"، ويبدو الرقم ضئيل بمقارنته فيما حققه حول العالم حيث تخطت إيرادته 300 مليون دولار أمريكي.
 


أما على صعيد السينما المصرية، فمن المقرر أن يعرض "122" في موسم عيد الأضحى السينمائي 2018، وعلى الرغم من أنه ليس أول فيلم رعب مصري، إلا أن الأعمال السابقة لم تستطع جذب الجمهور.

 

وعلى مدار السنوات الأخيرة كانت هناك محاولات لصناعة فيلم الرعب في السينما المصرية، لكنها لم تلق صدى جمهوري.

 

في عام 2008، قدم فيلم كامب الذي يصنف كفيلم رعب، الفيلم من تأليف هيثم وحيد، ومن إخراج عبد العزيز حشاد.
 

 لم تتخط إيرادت فيلم "كامب" 2 مليون جنية خلال عرض، وتدور أحداث فيلم كامب حول مجموعه من الأصدقاء من طبقه أجتماعيه ثريه، بينهم صديق فقير يُدعى جمال مرتبط بقصة حب مع إحدى الفتيات و لكن أحد هؤلاء الأصدقاء يتعدى عليها فيقرر جمال الإنتقام منهم.

 

 وتكررت التجربة في 2014، عندما قدم فيلم رعب مصري،  بعنوان "وردة" من تأليف محمد حفظي ومن إخراج هادي الباجوري، الفيلم مستوحى من قصة حقيقة وقعت بإحدى القرى المصرية، وحقق إيرادات في وقتها تخظت المليون جنية.

 

تدور الأحداث في العالم الغامض والمخيف للجن والشياطين واستخراج الأرواح، من خلال قصة حقيقية لفتاة تتعرض لمس شيطاني يحيل حياتها وحياة من حولها إلى جحيم والعمل من بطولة "ندى الألفي، فاروق هشام، باسل القاضي، أحمد سليم".

 


 

اعلان