منتج «سوق الجمعة»: الفيلم أسطورة سينمائية.. والفضل يعود لسامح عبدالعزيز
قال المنتج أحمد عبدالباسط، إن فيلم «سوق الجمعة» له معزة خاصة في قلبه بسبب قصته الاجتماعية، ومن المقرر أن يخوض به سباق موسم عيد الاضحى السينمائي 2018.
وأضاف عبد الباسط، أنه حاول من خلال قصة الفيلم إيصال مفهوم مختلف عن فكرة السوق ومشاكله اليومية وحجم المعاناة التي يعيشها الأفراد خلال حياتهم اليومية على اختلاف أعمارهم وأفكارهم.
وأوضح، أن شركته «فيلم أوف أيجيبت» تهتم في الأساس بصناعه أعمال تليق بالشكل العامل للمجتمع المصري ويجوز مشاهدتها من قبل كافة أفراد الأسرة العربية، وتحاول إظهار بعض السلبيات ومحاولة علاجها بالشكل الذي يراه الكاتب، وهو ما يظهر من خلال قصة وأحداث الفيلم الذي كتبه أحمد عادل سلطان.
وحول أسباب اختياره للمخرج سامح عبد العزيز لتولي مهمة الفيلم، قال: إنه يؤمن كثيرًا بمثل "أعطي العيش لخبازه"، وبسبب التمكن الشديد للمخرج الكبير، في إظهار الأعمال التي قام بإخراجها من قبل وتدور أحداثها في يوم واحد فقط، بشكل أبهر الجميع، ونال خلاله نجاحاً كبيرًا، وهو ما جعله يفكر في أعطائه مهمة إخراج العمل السينمائي.
يدور فيلم "سوق الجمعة" في إطار كوميدي، في عالم سوق الجمعة الذي يرتاده الفقراء كل اسبوع، والارتحال مع التجار المتواجدين وحياتهم الشخصية وتعاملاتهم مع الزبائن.
وينتمى الفيلم إلى نوعية أفلام اليوم الواحد، حول عالم سوق الجمعة والأسر التى تسكن فى هذا السوق والوافدين عليه والتجار وحياتهم الاجتماعية، وما يحدث من مفارقات طوال هذا اليوم وتنتج عنها الكوميديا ضمن الأحداث، كعادة عمرو عبد الجليل فى الأفلام التى يقدمها، ويعد هذا الفيلم الرابع من نوعية أفلام اليوم الواحد التى يقدمها سامح عبد العزيز بعد "الليلة الكبيرة" و"كباريه" و"الفرح".
فيلم "سوق الجمعة" بطولة عمرو عبدالجليل وصبري فواز ودلال عبد العزيز وريهام عبدالغفور ونسرين أمين وسهر الصايغ ومحمد عز ومحمود حجازي وقصة محمد الطحاوي وسيناريو وحوار أحمد عادل سلطان وإخراج سامح عبدالعزيز وإنتاج أحمد وأيمن عبد الباسط.