تفاصيل عودة محمود حميدة للإنتاج مع «ورد مسموم»
يعود الفنان محمود حميدة للإنتاج السينمائي من خلال فيلم "ورد مسموم"، الذي يشارك فيه كمنتج وممثل، ويأتي عرض الفيلم تجاريًا يوم 30 نوفمبر الجاري، بعد مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي.
يستكمل الفنان محمود حميدة مسيرته في الإنتاج الفني بـ"ورد مسموم"، حيث سبق وأنتج عدة أعمال أخرى هي: "جنة الشياطين"، "ملك وكتابة"، "جمال عبدالناصر"، الوثائقي "جلد حي"، بالإضافة لبعض الأفلام القصيرة والتسجيلية لمخرجين جدد.
في عام 1996 قام بتأسيس استوديو الممثل مستعيناً بأهم المختصين لجعل هذا الاستوديو كمركز لتدريب وصقل المواهب الشابة إيماناً منه بضرورة امتزاج الموهبة والمنهج العلمي ليكون نتاج هذا تمويل هذه الصناعة بهذه الكوادر الفنية والمؤهلة وذلك لمسايرة التطور السريع والهائل لهذه الصناعة في أوروبا وأمريكا وبلدان العالم المختلفة.
في عام 1997 قام بتأسيس وإصدار مجلة "الفن السابع" وهي أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة بصناعة السينما في الشرق الأوسط.
حيث كانت الأعمال الفنية سواء المحلية أو العالمية تأتي على صفحاتها بمختلف ألوانها واتجاهاتها ليقوم فريق العمل بإلقاء الضوء عليها وتحليلها من مختلف زواياها لتصل بعد ذلك إلى المختصين والقائمين على هذه الصناعة وكذلك جمهور القراء بصورة صادقة وحيادية، لذلك اعتبرها الدراسين لهذا النوع من الفن مرجعا تاريخيا لمختلف الأعمال سواء كانت محلية أو عالمية.
فيلم "ورد مسموم" هو أول فيلم روائي طويل للمخرج أحمد فوزي صالح، وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما الإفريقية "طريفة" في إسبانيا، مايو الماضي.
وأعلنت لجنة التحكيم في حيثياتها "أن الفيلم يتمتع بنظرة تسجيلية تقترب من الواقع، حين يظهر القوة التي تبذلها امرأة مقهورة"، كما نال جائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم الإفريقي الدولي في نيجيريا.
انطلق "ورد مسموم" مطلع هذا العام في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ومن بعده سافر ليشارك في العديد من المهرجانات الدولية، تجاوزت الـ40 مهرجانًا في أقل من عشرة أشهر.
الجدير بالذكر أن الفيلم يشارك في بطولته كوكي وإبراهيم النجاري وصفاء الطوخي بجانب ظهور خاص للنجم الكبير محمود حميدة.
وهو إنتاج مصري فرنسي مشترك حيث تشارك في إنتاجه شركات البطريق وريد ستار من مصر و haut les mains productions من فرنسا، وحصل على دعم من عدة جهات سينمائية ، وتدور أحداث الفيلم حول صقر، الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية تريد أن تبقيه بجوارها. الفيلم تجربة سينمائية جديدة تخلط التسجيلي بالروائي.
حيث يتم التصوير في المواقع الحقيقية بمناطق مصر القديمة وبشخصيات حقيقية من عمال المدابغ عن واقع مهنتهم القاسية وأحلامهم البسيطة.