قبل أسبوع من موعد تحقيق النيابة
رانيا يوسف: لم أقصد الإساءة لأحد.. وسأتعلم من أخطائي
أعربت الفنانة رانيا يوسف عن حزنها الشديد بسبب الهجوم الكبير الذى تعرضت له بعد ظهورها المثير للجدل في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين.
وقالت «رانيا» في تصريح خاص لـ«مصر العربية» لا أريد أن أدخل في تفاصيل الأزمة حاليًا، لأننى أمر بحالة نفسية سيئة.
وكل ما أريد التعليق به: "أننى لم أقصد الأساءة لأحد بهذه الإطلالة، وسوف أحرص علي التعلم من أخطائي"، لأن كل انسان مننا يخطا ويتعلم، وهذا ما سأفعله.
وأثار ظهور "رانيا يوسف" في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وانتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، مستنكرين إطلالتها التي وصفت بـ"الفاضحة والجريئة".
ولكن الأمر خرج من حيز العالم الافتراضي ومن مجرد تريند إلى المحكمة ، حيث تقدم عدد من المحاميين ببلاغ ضد"رانيا يوسف" يتهمها بالتحريض على الفجر والفسوق.
كما حددت النيابة المصرية موعد أولى جلسات محاكمة "رانيا"؛ في 12 يناير المقبل، وذلك بتهمة ارتكاب "الفعل الفاضح"، بعد بلاع تقدم به عدة محامين اتهموها فيه "بالفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري".
وأضاف البلاغ أن "ما قامت به الممثلة رانيا يوسف، بظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بفستان فاضح أشبه بالبيبي دول أثناء حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يعد انتهاكا صارخا للقانون، ويعاقب عليه وفقا لنص المواد 278 من قانون العقوبات، والمادة 1 والمادة 14 من القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة".
وتابع أن "المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير، وليس حرية العري والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذه الأفعال، التي تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع".
وفي وقت سابق، أصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية بيانا تؤكد فيه أنها سوف تحقق مع "من تراه تجاوز في حق المجتمع".
ووصل الأمر للصحف العالمية التي كتبت عن أزمة فنانة مصرية قد تتعرض للحبس بسبب فستان.
وبالرغم من إصدار الفنانة لبيان تعتذر فيه إلا أن الحديث عنها مازال مستمر، لتخرج في أول ظهور لها في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc" في محاولة للدفاع عن نفسها.
وحاولت رانيا يوسف الدفاع عن نفسها بأنها ليست غبية أو صغيرة حتى تضيع المجهود الذي بذلته لصناعةاسمها على الساحة الفنية، على مدار 25 عاما وفسرت ما حدث.
وقالت رانيا في دفاعها إن "قماش بطانة الفستان مختلفة عن قماش الفستان ومع الحركة اشتبكت البطانةورفعت وأنها لم تعرف كيف تتصرف لأنها كانت وصلت أمام الكاميرات، الفستان مكنش كده لكن مع الحركة ونوع القماش اصبح بالشكل الذي ظهر به".
كما حاولت التبرؤ من مسؤوليتها عن الأزمة متهمة المصور بأنه تعمد تصويرها من زاوية معينة، لتظهر بهذا الشكل: "وبعتب على الناس اللي صورتني من ورا وفي الموقف ده بالذات، لأن الموقف ده يتعرض له الكثيرون"، على حد قولها.
مساندات رانيا يوسف
أعربت الإعلامية ريهام سعيد عن استيائها من الانتقادات الموجهة إلى الفنانة رانيا يوسف، بسبب الفستان الذي ظهرت به في ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40، معقبةً: "أنا حزينة من اللي حصل ده بشدة، أنا قُلت فيه 100 طفل بيموتوا والدنيا ما اتقلبتش ولا حد اتكلِّم ولا شيَّر كلامي، ولا فيه اهتمام إن فيه روح هتموت ولَّا لأ!".
وتساءلت سعيد، خلال تقديمها برنامج "صبايا" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين: "إشمعنا رانيا؟!.. فيه واحدة كده كانت في المهرجان ومش عارفين هيّ رقاصة ولَّا ممثلة، كل حياتها بتطلع صور وهيّ مش لابسة هدوم على النت، تدِّينا ضهرها ووشها، ليه ماحدش قال إنها غلطانة؟!"، مضيفة: "أنا مش هقول حرية شخصية ولَّا لأ، فكرة حد يتقدم للمحاكمة عشان لبس فستان غريبة جدًّا!".
وأضافت الإعلامية: "مابقولش إن رانيا يوسف غلطانة أو مش غلطانة، لأني مش قاضي عليها، وأنا مالي بها.. ولكن أتحدث عن نشر الفجور.. يا ريت نكون مجتمع بيتهز علشان حاجة تستاهل.. واللي يقلع يقلع واللي يلبس يلبس، والتقاليد على راسنا من فوق، ولو حد كسرها نعاقبه ونزعل منه والجمهور يقلب عليه".
ومن جانبها رأت الفنانة السعودية حلا نورة، من خلال فيديو بثته عبر صفحتها بتطبيق "سناب شات" إن فستان الفنانة رانيا يوسف الذى ارتدته في ختام المهرجان غير فاضح، وإنها حاولت فقط تقليد نجمات الغرب في المهرجانات.
وأضافت أن الكثير من نجمات الغرب يرتدين هذه الفساتين مثل: كيم كارداشيان وليدي جاجا وكايلي مينوج، موضحة أن رانيا يوسف أرادت أن تكون أول عربية تظهر بهذا (اللوك)، واختيار الملابس بالنهاية حرية شخصية.
وأكدت الممثلة السعودية أنه لا يحق لأحد أن يحاسبها لأنها سيدة كبيرة في السن ولها حساباتها الخاصة وأرادت فقط أن تكون غير تقليدية في ملابسها، مشيرة إلى أن العرب يحبون الأجانب لكن إذا قلدتهم فتاة عربية يسبونها.