كل هذه الكتب وأكثر باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة للكتاب.. تعرف عليها
يُعد معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الموسم الثقافي الأهم في مصر، والذي تتنافس به دور النشر المصرية بأحدث الأعمال الأدبية، لجذب القراء وإمتاعهم بالمواد الإبداعية الجديدة.
وتتميز الدورة القادمة من معرض الكتاب؛ لمرور خمسين عامًا على إقامته، فيقام المعرض تحت شعار "دورة اليوبيل الذهبي"، وتحل جامعة الدول العربية كضيف شرف تلك الدورة، كما اختير الدكتور ثروت عكاشة، والكاتبة سهير القلماوى كشخصيتي المعرض.
وفي هذا التقرير نقدم أبرز الأعمال الحديثة الصادرة في اليوبيل الذهبي على سبيل المثال لا الحصر.
صدرت حديثًا عن دار الشروق، رواية "الحي العربي"، للكاتب أسامة علام.
تدور أحداث الرواية حول فوز الفريق العربى ببطولة كأس العالم لكرة القدم لأول مرة، وبسرعة تحول فرح الانتصار الى أحداث دامية، وعمت الاحتفالات صخب لم تستطع شرطة المدينة الغربية تفهمه أو قمعه، فاستيقظ سكان الحي العربى بمونتريال الكندية على المفاجأة، سور عملاق يحيط بالحي، ودولة مستقلة اسمها دولة الحي العربي. ومن وسط الارتباك والحيرة يظهر زوربا عربي جديد، رحمن زعبوط صاحب المقهى الذى يتحول الى زعيم الأمة وملهمها، معه يكتشف العرب كيف يمكن العودة للحياة.
كما صدر حديثًا عن دار الشروق رواية "الشمندر"، أحدث المؤلفات الأدبية للكاتب والروائي خالد الخميسي.
وتدور"الشمندر" التى استغرقت عامين من الكتابة، حول سيرة فنان تشكيلي مصري من طبقة متوسطة، يُدعى شهاب الشمندر، درس في كلية الفنون الجميلة، وأصبحت حياته جزءًا من أعماله.
في الرواية التي جاءت فصولها تحمل أسماء الأعمال الإبداعية لهذا الفنان، يكشف خالد الخميسي، بأسلوبه السلس وعباراته الأنيقة علاقة هذا العمل بجزء من حياة الفنان الحقيقة وكيف امتزجت حياته الشخصية مع أعماله التشكيلية.
دار الكرمة
صدر حديثًا عن دار الكرمة رواية "كحل وحبهان"، للكاتب عمر طاهر عن دار الكرمة.
والرواية هي الأولى لطاهر وتدور أحداثها حول اكتشاف المذاق المختلف للطعام الذي يتباين بتنوع التجارب والمراحل التي يمر بها شخص عادي في حياته مثل الحب والزواج والمراهقة والنجاح والفشل والأصدقاء فتختلف معها مذاق ورائحة الأطعمة والأشياء من حوله ويكتشف دائما مذاقات وروائح مختلفة.
كما أصدرت الدار رواية تحت عنوان "بلا وطن" للمستشارة الدكتورة نهى الزينى.
فعن مرحلة من أهم مراحل التاريخ المصري المعاصر – ما بين حرب أكتوبر واغتيال الرئيس السادات – ومن خلال العلاقة الرقيقة التي ربطت عزة بإسماعيل ومصطفى، تقدم لنا نهى الزينى بانوراما شائقة للتطورات السياسية والاقتصادية والثقافية في مصر خلال سبعينيات القرن العشرين، حيث تنامي تيار العنف وصراع الهويات واشتعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط والتحولات الأيديولوجية العميقة التي غيرت حياة المصريين للأبد.
ومن خلال توثيق أحداث المرحلة، ودمج شخصياتها الحقيقية داخل النسيج الروائي مثل: صالح سرية، كارم الأناضولي، الشيخ إبراهيم عزت، وآخرين، يشعر القارئ أنه يعايش أحداث تلك الفترة ويكشف أسرارها، فيتفاعل معها، ويتعمَّق وعيه تجاهها وتجاه ما تثيره حتى اليوم من تساؤلات.
الدار المصرية اللبنانية
تنافس الدار المصرية اللبنانية بكتاب حديث تحت عنوان "حكايات عن القراء" للكاتب الصحفى سامح فايز.
يرصد الكتاب ما شهدته السنوات الأخيرة من صعود عدد من الظواهر الأدبية المتعلقة بالقراءة فى مصر، كان أهمها انتشار نوعية معينة من الكتابات مثل أدب الرعب والخيال العلمى، والكتابات الرومانسية وأدب السيرة الذاتية، وسطوة السوشيال ميديا التى أثرت بشكل كبير على حركة صناعة الكتاب والنشر في مصر.
كما صدرت حديثًا عن الدار المجموعة القصصية الساخرة "يعني إيه راجل؟" للروائية رشا سمير.
وتقول الروائية رشا سمير إن المجموعة القصصية الجديدة هي أول تجربة لها في الكتابة الساخرة، لتقدم كتابًا يتناول علاقة الرجل بالمرأة ومفهوم الرجولة الحقيقي من وجهة نظر المجتمع الذي تغيرت قيمه ومفاهيمه عبر السنوات.
دار العين
وتشارك دار العين للنشر والتوزيع، في اليوبيل الذهبي برواية "الغرق: حكايات القهر والونس" للكاتب السودانى حمور زيادة.
وتدور أحداث رواية "الغرق: حكايات القهر والونس" فى قرية سودانية بنهاية الستينيات وتبدأ أحداثها مع وصول جعفر النميرى للسلطة، وتغطى الرواية فترة زمنية تبتدئ منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى بداية السبعينيات، حيث تتناول صراعا دراميا مجتمعيا فى قرية "حجر نارتي"، بشمال السودان فى صراعات بين بيت العمدة وبيت البدرى والوضع الاجتماعى للرقيق، بعد إقرار قوانين إلغاء الرق فى السودان.
كما صدر مؤخرًا، عن دار العين للنشر، المجموعة القصصية "كان يا ماكان"، للكاتب محمد عبدالنبي.
ويقترب عبدالنبي في بعض نصوص "كان يا ما كان" مِن عالَم قصص الأطفال والحكايات الخرافية الذائعة، وهي المجموعة القصصية الخامسة له، في مقابل ثلاث روايات أصدرها فقط منذ بدأ النشر في عام 2000.
دار سما
كما يستعد الإذاعي أحمد يونس بالمشاركة في اليوبيل الذهبي بالجزء الرابع من رواية "نادرفودة" الصادرة عن دار سما للنشر والتوزيع.
وفي تقديم الرواية "جربت تنبش قبر جنية من الجحيم؟ طب ماتجربش لإنها هتدفنك مكانها للأبد".
كما يصدر عن دار سما رواية "النساء فيما يتحملن مذاهب" للكاتبة ياسمين الفيلالي.
ومن أجوائها نقرأ "أولوياتي أنا حددتها.. دايرة ضيقة أوي من الناس اللي تستاهل بجد الاهتمام والتعب علشانهم.. بعد كده خلاص".
وتطرح الهيئة العامة المصرية للكتاب فى اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب كتابا بعنوان "الفلاحون والسلطة والتنمية" للدكتور أشرف سليمان.
وجاء على غلاف الكتاب "نود هنا أن نلفت للانتباه لدراسة الريف الغائب عن المسح الاجتماعى فى مصر، كما أنه ما زال مصدرا للموارد التى يمكم توظيفها بدلا من اعتبارهم طاقة سكانية معطلة ومجرد أفواه، بدلا من اعتبارهم سواعد منتجة، فغياب نمط القيم الدافع للإرتقاء والتقدم ومقاومة الفساد وغيره من أشكال السلوك الاجتماعى - الذى يصل لحد الإضرار بالآخرين - يعد فى ذاته نتيجة للإفقار والتهميش.
كما صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب للروائي محمد بركة رواية "أشباح بروكسل".
يتناول العمل حياة الجاليات العربية في أوروبا، وتحديدا في العاصمة البلجيكية بروكسل، من خلال مراسل صحفي مصري يصطدم بواقع مختلف عن تلك الصورة الوردية التي نرسمها جميعا للحياة في أوروبا حيث التطرف الإسلامي يعبر الحدود والعرب يتفننون في خداع السلطات المسئولة.