محمد الشحات يقهر الخوف بـ3 دواوين في معرض القاهرة الكتاب
يستكمل الشاعر محمد الشحات، مشروعه الشعر والحلم بوطن أمن يتحرر فيه الإنسان من كل القيود التى تكبله ويقهر كل أشباح الخوف التي تطارده، بثلاثة دواوين، يشارك بهم في اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة للكتاب 2019.
ويتمنى محمد الشحات، في الدواوين الثلاث وهي: "محاولات لا أعرف نهايتها" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، و"يكتب فى دفرته" عن دار الأدهم، و"ترنيمات شاعر قبل الرحيل" عن دار الأديب، أن يعيش حياة كريمة ينعم فيها بكل أشكال الحرية والأمن.
يضم ديوان "محاولات لا أعرف نهايتها" الذي يقع في 224 صفحة، 49 قصيدة ويواصل فيه الحديث عن الإنسان وهمومه وهزائمه وانكسارته، وما يتعرض له الإنسان المعاصر من ضياع واغتراب عن وطنه، وشعوره بالوحدة والتمزق النفسى الذى يعيش فيه.
والديوان الثاني "يكتب في دفرته" يضم 31 قصيدة، ويقع في 124 صفحة، أما الديوان الثالث "ترنيمات شاعر قبل الرحيل" يقع في 96 صفحة، ويضم الديوان 44 قصيدة، وقصائد الدواوين الثلاثة كتبت فى الأعوام الثلاثة الأخيرة .
تتفاوت قصائد الدواوين الثلاث طولاً وقصرًا، ومتنوعة الأغراض الشعرية متأرجحة ما بين الذاتى والعام، وسيطرت الأحداث الإرهابية التى وقعت على أرض مصرنا الغالية وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء على عدد كبير من تلك القصائد، ومنها: "آخر كلمات الشهيد لابنه، والمجد للشهداء، وكلمات لابنالشهيد.
ويحمل عددًا كبيرًا من هذه القصائد، شجنا وحزنا دفينا وظاهرا،يسيطر على الذات الشاعرة طوال الوقت، حتى أن بعض القصائد لا تخلو عناوينها من مفردة الحزن صريحة، أو إحدى مفردات حقل الحزن والتي تشير إلى سيطرة الحزن إلى حد الاختناق، بسبب ما يحس به من قهر وظلم للإنسان فى تلك الحياة التى نعيشه.
وبصدور هذه الدواين، يصل إجمال عدد الدواوين الشعرية التى صدرت للشاعر محمد الشحات، منذ أول دواوينه "الدوران حول الرأس الفارغ" الصادر عن دار الحرية عام
1974، سته عشر ديوانًا بينهم الأعمال الكاملة في جزءين.
ومن دواوين الشاعر محمد الشحات: "آخر ما تحوية الذاكرة"، "عندما تدخلين دمي"، "كثيرة هزائمي"، "بين يدى الحفيدة"، "الحياة بلا أي وجه"، و"حروف الوطن".