بعد منعها من الغناء والتحقيق معها.. شيرين تنتظر قرار «الموسيقيين»
بعد أزماتها المتكررة، فتحت الفنانة شيرين عبد الوهاب النار على نفسها، بعد قرار وقفها عن الغناء، الذي خرج على خلفية التصريحات التي أدلت بها أثناء حفلها في البحرين، قائلة: أنا هنا أتكلم براحتي، في مصر ممكن يسجنوني"، وهو ما اعتبرته النقابة إساءة لمصر.
وحضرت الفنانة شيرين عبدالوهاب، للمثول أمام التحقيق بصحبة زوجها الفنان حسام حبيب، بعد أن أوقعتها عفويتها المشهورة بها، في شباك "زلة اللسان".
وأثناء التحقيقات، أكدت شيرين عبدالوهاب، أنها تنتمي إلى مصر وترفض التشكيك في وطنيتها أو المزايدة على حبها لبلدها.
وأشار البيان الذي أصدرته شيرين، عقب انتهاء التحقيق معها، إنها لن تسمح لأحد في استعمال مقطع مدبلج من حفل غير مصور أو مسجل للإساءة إلى مصر.
وقالت النقابة، إن "شيرين" تنتظر قرار لجنة التحقيق وهي على قناعة بأن الدليل الوحيد الذي قدم ضدها من الشاكي، وهو من أدعياء الشهرة وهو صنيعة إعلامي مصري يعيش في تركيا ووظفه في إطار برنامجه المستهدف أمن مصر واستقرارها، وترفض تمامًا أن يكون له مصداقية لم تمتع بها أبدًا.
وأضافت شيرين، في التحقيق، أنها تربّت في حي القلعة، وتعتز بأنها تعيش مع أسرتها تنعم بدفء شمس مصر، وتحرص على التغني بالنشيد القومي في كل مناسبة بل وفي المدرسة التي تتلقى فيها ابنتاها العلم.
وأعربت شيرين، بحسب البيان، عن استيائها من تصريحات عدائية غير مسؤولة ممن يكيدون لها بغرض الوقيعة بينها وبين نقابتها الفنية التي أجلتها وأكبرتها، واحتمت بجدرانها وهي ترد على اتهامات ظالمة، وهو ما فنده محاميها حسام لطفي بمذكرة وافية وست حوافظ مستندات دللت بها على كيدية الاتهامات.
وكشفت الفنانة شيرين عن أنها تعد أغنية جديدة في حب وطنها لتكون أبلغ رد على من يسعون إلى رشقها بحجارة الحسد الأسود الذي لا وجود له في قلوب جمهورها المصري والعربي.
وقال علي الشريعي؛ رئيس لجنة التفتيش في نقابة المهن الموسيقية، إن شيرين عبدالوهاب رفضت الاعتذار لمصر عن الخطأ الذي ارتكبته في حفل دولة البحرين عندما قالت: "هنا أتكلم براحتي في مصر ممكن يسجنوني".
ومن المقرر أن تصدر النقابة قرارها النهائى بشأن الواقعة بعد اجتماع الأعضاء لمناقشة تقرير لجنة التحقيق والبت فيه، حيث تجتمع اللجنة الأسبوع المقبل، وسيعرض الأمر في مجلس الإدارة برئاسة الفنان هاني شاكر، وتصدر قرارها النهائى بشأن واقعة شيرين عبد الوهاب.