«تويتر» تعترف بخلل جديد يخص بيانات المستخدمين على «آي أو إس»
أعلنت شركة موقع التدوين المصغر "تويتر"، مساء الاثنين، أنها شاركت بدون قصد في جمع بيانات المواقع الخاصة ببعض المستخدمين الذين يستخدمون تطبيقها من خلال أجهزة آبل.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أن البيانات، التي جُمعت، لم يُحتفظ بها، إنما كانت موجودة فقط في أنظمتها لمدة قصيرة، وقد أبلغت المستخدمين الذين تأثرت حساباتهم بأنه قد أُصلح الخلل.
ولفتت إلى أن الشريك الإعلاني الذي شُورِكت معه معلومات الموقع لم يصل إلى بيانات، مثل "المُعرف الشخصية للمستخدمين، أو أي معلومات أخرى تخص الحساب ويمكن أن تكشف عن هوية المستخدمين".
وواصلت "تويتر"، أن الخلل أثر على كل مستخدم لتطبيقها على نظام "آي أو إس" كان قد فعّل ميزة تحديد المواقع بدقة، موضحة أنه فيما يخص المستخدم الذي يملك أكثر من حساب، فإن تفعيل هذه الميزة على أحد تلك الحسابات كفيل بمشاركة معلومات الموقع من الحسابات الأخرى.
واختتمت: "لقد أصلحنا هذه المشكلة ونعمل بجد للتأكد من عدم تكرار حدوثها مرة أخرى"، مؤكدة: "لقد تواصلنا أيضًا مع الأشخاص الذين تأثرت حساباتهم لإعلامهم بأن الخلل قد أُصلح".
يُشار إلى أن هذا هو الخلل الرابع، الذي تكشف عنه "تويتر" خلال السنة الماضية، ففي يناير الماضي كشفت الشركة عن خلل تسبب في الكشف عن تغريدات مستخدمي تطبيق على نظام أندرويد المحمية منذ عام 2014.
وفي سبتمبر 2018، أعلنت تويتر عن خلل نجم عنه إرسال رسائل المستخدمين الخاصة إلى المطورين لم يكن من المفترض بهم تلقيها، وفي مايو 2018، حذرت مستخدميها من وجود خلل أدى إلى تخزين كلمات المرور الخاصة بهم في شكل نص عادي.
ويعد "تويتر" أحد أشهر شبكات التواصل الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميهِ بإرسال تغريدات من شأنها تلقي إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى 280 حرفًا للرسالة الواحدة.
وظهر الموقع في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Odeo الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسميا للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006.
ولاقى موقع تويتر استحسان الملايين من المستخدمين والعديد من الشركات العاملة في مجال الإعلام والإنترنت وبالرغم من تكوين خدمات أخرى منافسة لتويتر إلا أن مستخدميهِ قد ارتبطوا بعلاقة وثيقة مع تويتر مما جعلهم يفضلون استخدامه.
وصاحب الفكرة هو المبرمج ورجل الأعمال الأمريكي جاك دورسي، وقد صنفته مجلة معهد ماساتشوستس للتقنية (معهد ماساتشوستس للتقنية) كأحد أكثر 35 شخصية مبتكرة في العالم تحت سن 35 سنة.