دينا الوديدي تمزج ألوان الموسيقى بالسهرات الرمضانية في الأوبرا
تُحيي المطربة دينا الوديدي وفرقتها، حفلًا بالمسرح المشكوف بدار الأوبرا المصرية، وذلك ضمن السهرات الرمضانية التي تنظمها الأوبرا خلال الشهر الكريم، وذلك في التاسعة والنصف مساء الثلاثاء 21 مايو.
وتقدم دينا الوديدي، لوناً يمزج الفنون التقليدية مثل السيرة الهلالية والغناء الشعبي القديم مع الموسيقى الحديثة.
ودينا الوديدي، مطربة شابة لها طابع خاص في أدائها يميزها عن غيرها، جاءت بدايتها مع الغناء في عام 2008 من خلال فرقة "الورشة"، وبعد ذلك جاء قرارها بالتركيز في الغناء كمشروع خاص.
وقامت بتأسيس فرقتها الخاصة عام 2011 وكانت بداية انطلاقها في الغناء، بعدها قدمت عدة تجارب مع مجموعة من الموسيقيين المميزين منهم الموسيقار فتحي سلامة، فرقة مسار إجباري، الفنان هاني عادل وغيرهم .
قدمت العديد من الحفلات المميزة بمختلف الاماكن الثقافية فى مصر ونجحت فى تحقيق قاعدة جماهيرية تتذوق هذا اللون من الفنون.
وتفاعل الجمهور، في ليلة أمس، مع الألحان المصرية المعاصرة التي تعبر عن أحلام وطموحات الشباب التي قدمها الثنائي الموسيقي محمد فؤاد "بيانو"، واحمد منيب "فيولينة" خلال حفلهما الذى اقيم على المسرح المكشوف ضمن فعاليات البرنامج الرمضاني لدار الاوبرا المصرية.
بدأ الحفل بموسيقى "العاصفة" بعدها، أعلن الثنائي عن سعادتهما بالمشاركة الأولى في سهرات الأوبرا الرمضانية، ثم قدما معزوفة بعنوان "حلم" التي قال عنها فؤاد، إنه يعتز بها باعتبارها أولى مؤلفاته حيث مثلت إحدى أماله منذ الطفولة ولهذا أطلق عليها هذا الاسم .
وتوالت الأعمال التي مزجت الطابع الشرقي بالأسلوب الغربي لتخلق أحد الوان التأليف الموسيقى الحديث كان منها موعد مع الغروب، بالداخل، بعيداً، حلم، ضياع، اغنية للروح، انشغل بالحياة، رقصة المطر، أنا اقوى وضحكة.
يذكر أن، محمد فؤاد طبيب وعازف بيانو ومؤلف موسيقي، التقى بـ أحمد منيب عازف الكمان الذي كان يكمل دراساته الموسيقية العليا في ألمانيا بعد تخرجه من معهد الكونسرفتوار وأعجب كل منهما بالأسلوب الموسيقي للاخر.
وقررا العمل سويا حيث أعاد منيب توزيع مؤلفات فؤاد لتلائم آلتي البيانو والفيولينة وقدما معا عدة عروض بمختلف الاماكن الثقافية بمصر محققان نجاحاً جماهيرياً كبيراً.