جولة داخله
بالفيديو| دمرته الحرب.. «هيئة الكتاب» شريان ثقافي يعود في لبنان
دائمًا ما تأكل الحرب الأخضر واليابس، وبعد انتهائها تأتي المهمة الأصعب في الأحياء من جديد ومحاولة النهوض بما تم تدميره، وهذا ما حدث في فرع الهيئة المصرية العامة للكتاب في لبنان.
كانت مصر دومًا ودائمًا تحارب الإرهاب بالفكر، ولذلك أسست فرع الهيئة المصرية العامة للكتاب فى بيروت عام 1967، وبعد اندلاع الحرب عام 1975 تم تدميره، لينتقل بعد ذلك إلى مقر جديد يضم دورين ومخزن للكتب.
وتشهد منطقة الحمراء برأس بيروت، وتحديدًا بشارع الصيداني، اليوم، عودة أحد شريان الفكر والثقافة الهامة في قلب العاصمة اللبنانية التي تعد مركزًا لوجيستيا لصناعة الكتاب والثقافة، بعد توقف دام لأكثر من 8 سنوات.
وتجتمع بين جدران فرع "هيئة الكتاب" بلبنان، نخبة من العناوين بمختلف اللغات ومن أهمها موسوعة وصف مصر والتي تضم 37 جزءً، إلى جانب الاصدارات المتنوعة لهيئة الكتاب وتشمل التراث المعرفي العربي والعالمي وملامح الحراك الفكري في مصر.
وتفتتح الفرع الدكتورة إيناس عبد الدايم؛ وزير الثقافة، والسفير نزيه النجارى سفير مصر لدى لبنان، في حضور الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة.