صور وفيديو| طلعت زين.. «أدمن الفن» ومات بسبب «التدخين»

أعماله تحمل لونًا خاصًا، رغم قلتها ليحفر بها اسمه في ذاكرة الجمهور، شخصيته الطيبة المرحة الهادئة، جعلت زملاءه في الوسط الفني يطلقون عليه "أطيب قلب"، إنه المطرب والممثل الفنان طلعت زين؛ الذي تحل اليوم ذكرى وفاته الثامنة. 

لم يكن يعلم أن صرخته التي أعلنت قدومه للدنيا في 21 فبراير 1950 بالإسكندرية، ستكون مدخله لعالم الشهرة، ليكبر ويكبر عشق الموسيقى في قلبه.

أدمن في صغره حضور الحفلات الفنية لفرق مثل "بلاك كوتس" و"بتى شاه" وغيرها من الفرق الغنائية، وتمنى من قلبه أن يكون أحد أعضائها. 

ولم تمض الأيام دون أن تتحقق أمنيته، لينضم لفريق "الدريمرز" The Dreamers التي تكونت من طلبة كلية الهندسة بجامعة القاهرة. 

وبعد أن كان يحضر حفلات فريق "البتى شاه" التى تكونت من وجدى فرانسيس، عزت أبو عوف، وفريدى رزق، عمر خيرت، وهانى شنودة، أصبح واحدًا منهم، ليتحول مساره الفني.

رغم أنه اشتهر بأغنية "راجعين" مع النجم عمرو دياب، وأغنية "مكارينا" التي مصرها من الأسبانية لتلقى شهرة واسعة في الشارع المصري، إلا أن هناك أغنيات خاصة به لم ينسها الجمهور، منها: "تيكى تا"، "فاضل إيه"، و"العشق جنون". 


 

يعرفه الجيل الحالي، بعدد من الأفلام مع النجوم الشباب، إلا أن ظهوره للمرة الأولى على شاشة السينما كان عام 1981، من خلال فيلم "أنياب"، ليكون شاهد على موهبته الغنائية والتمثيلية.

ومن أشهر أعماله السينمائية: "أفريكانو"، "مرسيدس"، "لحم رخيص"، "أحلام عمرنا"، و"الديلر". 

وأطل على الجمهور  بصوته بأغنية "100 سنة سينما" التي غناها مع الفنانة أنغام 

في افتتاح حفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2010، من ألحان الموسيقار عمر خيرت، لتكون آخر أعماله. 

كان التدخين سببًا لاكتشاف إصابته بالمرض الخبيث، حيث تعرض لنزلة برد وكحة شديدة نتيجة التدخين لأنه كان مدخنا شرهاً، قرر أن يتعامل معها من خلال العقاقير الطبيعية مثل العسل والمشروبات الساخنة. 

وتدهورت حالته الصحية أكثر، وعند ذهابه للطبيب اكتشف إصابته بمرض سرطان الرئة، بالإضافة إلى وجود خراج كبير على الرئة، واضطر إلى إجراء عملية جراحية في لندن استغرقت 11 ساعة، وبعدها بدأ العلاج الكيماوي.

وغير المرض، ملامح الفنان طلعت زين، وكان آخر ظهوره في حفل تخرج ابنه من الجامعة البريطانية. 

وبسبب خطأ طبي، تدهورت الحالة الصحية للفنان طلعت زين، ليرحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 أغسطس عام 2011، تاركًا أعمال لن ينساها الجمهور. 

استمع لأشهر أعماله الغنائية: