«لكل المقهورين أجنحة».. مقالات لرضوى عاشور تنشر لأول مرة
يصدر قريبًا، عن دار الشروق للنشر، كتاب جديد بعنوان "لكل المقهورين أجنحة" للكتابة الراحلة رضوى عاشور.
أعلن الشاعر والأديب الفلسطيني مريد البرغوثي عن صدور كتاب جديد لزوجته الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور نهاية شهر أكتوبر المقبل، ويحمل عنوان "لكل المقهورين أجنحة.. الأستاذة تتكلم".
وكتب الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثي على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي: "كتابك الجديد فى المطبعة الآن يا رضوى.. مبروك".
ويضم الكتاب الذي سيصدر عن دار الشروق قريبًا مجموعة من المقالات التي تنشر لأول مرة للكاتبة الراحلة في الأدب والنقد والسياسة والتعليم.
وفي سياق متصل، أعرب أحمد بدير، مدير عام دار الشروق، عن سعادة الدار بنشر كتاب جديد للأديبة الكبيرة الدكتورة رضوى عاشور تزامنًا مع ذكرى ميلادها، قائلًا: "سعدنا جدا عندما تلقينا مخطوط الكتاب الجديد من زوج الراحلة الكبيرة الشاعر مريد البرغوثي، ويحتوي الكتاب على تجميع لمقالاتها في الأدب والنقد والسياسة والتعليم وكلها تنشر للمرة الأولى في كتاب".
وأضاف مدير عام دار الشروق، "نفتخر ونتشرف دائمًا بنشر مؤلفات الأديبة رضوى عاشور، وسنستمر في نشر روائع الراحلة الكبيرة التي أثرت المكتبة العربية بأعمالها العظيمة".
وأعتبر "بدير" أن نشر "دار الشروق" لكتاب رضوى عاشور الجديد، هو نتاج طبيعي واستكمالًا للمسيرة التي جمعت بين رضوى عاشور ودار الشروق، والتي تمتد لسنوات طويلة مضت، حيث أن الدار هى ناشر جميع مؤلفات الأديبة الراحلة.
جاءت رضوى عاشور إلى الدنيا في 26 مايو من عام 1946، ببيت في أحد أحياء القاهرة، التحقت بإحدى المدارس الفرنسية، كانت عاشقة للقراءة، لا تترك كتابًا تحت يديها إلا والتهمت عينيها سطوره.
لم تقرأ لكبار الكتاب المصريين والعالميين فحسب، بل كانت تحب أيضًا قراءة قصص الأطفال العربية والفرنسية، مع الوقت حاولت أن تخوض إلى هذا العالم، تجلس فتكتب تعي سريعًا أن كتابتها في البداية ليست على ما يرام أو كما يجب أن تكون عليها أو "رديئة" -على حد تعبيرها، ولكنها أخذت تحاول وتحاول إلى أن أضحت "رضوى عاشور" التي يعشق الكثيرون أسلوبها.
في عام 1983 صدر أولى أعمالها "الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا"،أما أولى روايتها فهي "الحجارة الدافئة" والتي نشرت عقب عامين، كانت لها العديد والعديد من الروايات من بينها "طنطورية، ثلاثية غرناطة، أطياف، قطعة من أوروبا، أثقل من رضوى...".
حصدت رضوى جوائز عدة من بينها 1995: جائزة أفضل كتاب لعام 1994 عن الجزء الأول منثلاثية غرناطة، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، الجائزة الأولى من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة، جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان جائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية أطياف في إيطاليا، وغيرها الكثير.
صعدت روح رضوى عاشور إلى خالقها عام 2014، عقب صراع مع مرض السرطان، حيث توفيت عن عمر يناهز الـ 68 عامًا.