100 ألف ريال عماني ووسام السلطان قابوس لـ«علي الحجار» و«باسم فرات»
أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، عن أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورته الثامنة، التي رُشح لها هذا العام 157 مبدع في مجالات: "علم الاجتماع، الطرب العربى، أدب الرحلات".
وفاز بجائزة السلطان قابوس، التي تعد واحدة من أكبر الجوائز العربية، المطرب المصري علي الحجار، والأديب العراقي باسم محمد فرات، بجائزة أدب الرحلات.
وحجبت الجائزةـ هذا العام، في مجال علم الاجتماع. ظ
وقال الأمين العام للمركز، حبيب بن محمد الريامي، إن "جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين، بحيث تكون تقديرية في عام يتنافس فيه العرب عموما، وفي عام آخر للعمانيين فقط".
وأضاف: "الجائزة شملت هذا العام ثلاثة مجالات للعرب عمومًا، وهي مجالات دراسات علم الاجتماع عن فرع الثقافة، والطرب العربي عن فرع الفنون، وأدب الرحلات عن فرع الآداب".
وبلغ عدد المرشحين للجائزة هذا العام 157، بينهم 78 في مجال دراسات علم الاجتماع و27 في مجال الطرب العربي و52 في مجال أدب الرحلات.
ويحصل كل فائز على وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب ومبلغ مالي قدره الجائزة 100 ألف ريال عماني.
يذكر أن، الهيئة المصرية العامة للكتاب، أصدرت منذ أيام الديوان الأخير للشاعر العراقي، عن سلسلة الإبداع العربي، بعنوان "مُبكراً في صباح بعيد"، وهو الديوان التاسع له في تجربته الشعرية".
ويضم الديوان 34 قصيدة، تكشف ملامح متنوعة من مناخات الطفولة وعوالمها الشجية؛ حيث الحنين الدائم إلى المكان الأول، يأتي مسكونًا بالدهشة، حين عاد الشاعر إلى موطنه –العراق- بعد غياب قسري امتدَّ لما يقارب العشرين سنة، فوجد أمكنة طفولته ببيوتها وأزقتها استبدلت، وحلت محلها عمارات تجارية من الخرسانة المسلحة، كما انعكست أجواء الترحال ورمزية الذهاب والإياب، على عدد من القصائد.
وصدر للشاعر من قبل دواوين: "أشد الهديل" 1999، "خريف المآذن" 2002، "أنا ثانية" 2006، "بلوغ النهر" 2012، "أشهق بأسلافي وأبتسم" 2014، "أهزّ النسيان" 2017، "محبرة الرعاة" 2017، و"فأس تطعن الصباح".
كما صدر له أيضًا كتب في أدب الرحلات: "مسافر مقيم.. عامان في أعماق الإكوادور"، "الحلم البوليفاري.. رحلة كولومبيا الكبرى"، "لا عُشبة عند ماهوتا.. من منائر بابل إلى جنوب الجنوب"، و"طواف بوذا.. رحلاتي إلى جنوب شرقي آسيا"، و"لؤلؤة واحدة وألف تل.. رحلات بلاد أعالي النيل".