شجاعة طومان باي وحقد سليم.. في ثاني حلقات «ممالك النار»
شهدت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "ممالك النار"، الذي يقوم ببطولته الفنان خالد النبوي، ويسرد في إطار تاريخي الحقبة الأخيرة لدولة المماليك، وسقوطها على يد العثمانيين في القرن السادس عشر، وانضمام البلاد المصرية والشامية إلى الدولة العثمانية، عودة الطفل "طومان" إلى عمه.
استعرضت الحلقة الثانية، معاقبة السلطان بايزيد، لابنه "سليم" بعد أن علم أنه قتل ابن عمه وصفعه على جهه، لكن هذا زاد غضب "سليم" ليخبر السلطان أنه فعل ذلك من أجل مساعدته.
وارسل السلطان "بايزيد" جنوده، لمحاربة اخيه الأمير "جيم" واحضاره مكبل بالإغلال، كي لا ينشق عليهم، لكن الأمير "جيم" استطاع خداعهم وتظاهر أنه أصيب وتوفي، وهرب مع بعض جنوده.
وقسم السلطام بايزيد، الإمارات بين ابنائه، وهذا الأمر لم يعجب "سليم" بأن أن أصبح والي "تربزون"، وأراد أن يأخذ إمارة أخيه أحمد، واعترض أمام السلطان ليصفه مرة أخرى، إلا أن أمه بنصحه بالتروي ومواليه "الكشعرية" حتى يصل لكرسي الحكم.
وفي القاهرة، غضب المملوك قنصوه الغوري، من ضياع ابن اخيه، واتهم من احضره بأنه باعه لمملوك آخر نظير مبلغ مالي أكبر، وأمر بجلده كل يوم 20 جلده حتى يظهر "طومان"، وخروج منادي ينادي بمكافأة لمن يعثر على الطفل.
وخاف الطبيب الذي وجد "طومان" أن يسلمه للمملوك "قنصوه الغوري" فيبالغ في تدريبه ويلقى الطفل مصير قاس.
لكن القدر كان ينتظر "طومان"، وفي ساحة المبارزة تجمع أهالي القاهرة، وهناك جاء أشد جلاد في القاهرة، وظهر معه الرجل الذي احضر الطفل، ليصرخ عليه "طومان"، ويمنع الجلاد من ضربه بشجاعته.
ويفرح قنصوه الغوري، بعودة ابن أخيه، ويبدأ في تدريبه على القتال وحبسه في السجن إذا خسر أحد المعارك مع الأطفال من سنة.
وحضر مجموعة من أتباع قنصوه الغوري، ليهنئوه على عودة ابن أخيه، ويخبره أن يبدأ بتحضير نفسه ليكون خلفًا للسلطان قيتباي.
وكبر "طومان" ، كما كبر "سليم" وانتقلت الأحداث من مشاهد الحب والهتاف باسمه "طومان"، إلى القتل والدموية مع "سليم".
"ممالك النار" بطولة خالد النبوي، بهاء ثروت، محمود نصر، ورشيد عساف ومنى واصف وكندة حنا، ومن تأليف محمد سليمان عبدالمالك، ومن إخراج المخرج الإنجليزي بيتر ويبر، ويعرض على شاشة "MBC مصر 2" في العاشرة مساءً.