فيديو| معلنًا ندمه.. نور هشام سليم يكشف سبب دعمه لـ «سارة حجازي»
أثار نجل الفنان هشام سليم "نور" حالة من الجدل الواسعة قبل أيام، عندما أعلن صراحة دعمه للشواذ، من خلال فيديو نشره عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "انستجرام".
وطلب نور هشام سليم، بتقبل فكرة الشذوذ الجنسي، بعد أن كشف عن إجرائه لعملية تحويل من أنثى إلى ذكر وليس بسبب خلل فى الهرمونات.
كما دافع نجل الفنان، عن سارة حجازي التي انتحرت، قبل أسبوع، في منزلها بكندا، ليفتح الجمهور النار عليه، مما عرضه لانتقاد كبير، وتحول التعاطف مع قضيته لهجوم.
ويبدو أن نور هشام سليم، ندم على موقفه، ليخرج ثانية من خلال السوشيال ميديا، ويؤكد أن ما فعله كان نتيجة ضغط نفسي.
وأضاف: "من يوم ما أعلنت أني تحولت جنسيًا وكما قال أبي يومها، أنا أمر بفترة صعبة جدًا، لأن هناك كثير أمثالي يخاطبوني".
وأضاف: "يريدون أن أساعدهم كأني أملُك القدرة على فعل شيء، وأنا لا استطيع أن أساعد نفسي".
وتابع نور هشام سليم: "عند موت سارة شعرت أني وحيد في هذه الدنيا التي نعيش فيها وذلك لكل السُباب الذي ناب هذه الفتاة حتى بعد موتها".
واختتم حديثه قائلًا: "لقد تعلمت أن ندعى لأي ميت أن يرحمه الله لكن ما حدث أن هناك ناس كثيرة سبت فيها وتمنت لها الحرق، أين الرحمة؟".
وقابل الفنان هشاك سليم، الهجوم الذي تعرض له ابنه "نور"، بموجة من الغضب العارم، قائلًا: "الهجوم الذى يتعرض له ابنى سيدفعه إلى السفر للخارج ليعيش بعيدا عن المقربين منه وأسرته وذلك لعدم وجود نوع من الرحمة فى قلوب البعض".
وأضاف هشام سليم، في لقاء تليفزيوني مع برنامج "et بالعربي": "أرى أن نور شجاع، لأنه حاول أن يجعل الناس يفهمون حالته ولم يختبئ وراء أى ستار، وكلامى عن عملية التحول التى خضع لها لم يكن تكذيبا لما قاله بأن العملية كانت متعمدة وليست إجبارية".
وأوضح: "لم أقل كلاما مختلفا، وأنا لا أقرأ الأشياء التي يكتبونها في هذه القصة، وعموما أنا توقعت الحملات التى يتعرض لها نور منذ أن صرحت بأنه أجرى هذه العملية ولا أريد أن أقول إنه أخطأ لأنه تحدث بصراحة، لأننا تربينا على ذلك".
واختتم قائلًا: "لمن يقولون إن ابني لا يعرف الله ويستحق الحرق، فابني لا يبحث عن شيء سوى الرحمة، يريدها حتى يستطيع أن يعيش".
وكان "نور" قد نشر مقطع فيديو له، عبر خاصية القصص المصورة، قال فيه: "اللي راضي بيا ومش راضي بسارة حجازي يبقي منافق، واللي هييجي يقول لا أصل ده الدين وده الإسلام.. لأ ده دينك انت وحياتك انت، وبراحتك تفكر بطريقتك بس متفرضش دينك عليا أو على سارة أو على ملك الكاشف".
وتابع: "فين الإنسانية يا جماعة، اللى هيجي يقول لا أصل انت عادي بس المثليين والمثليات حرام، هقولكم حاجة أنا مكنش في خلل هرموني، ولا كان في حاجة، ده مكنش تصحيح، دا كان تحويل، فأنا قدام ربنا اللي عملته دا غلط، بس انتو كلكم ماشيين حبيبي يا نور وأنت زي القمر وعيش مبسوط، بس سارة حجازي ماتت بس أحسن وإن شاء الله الدود يأكلك؟".
تسببت واقعة انتحار سارة حجازي في حالة واسعة من الجدل، لاسيما بعدما تعرضت للسجن عقب رفعها لعلم "الرينبو" وهو علم دعم الشواذ جنسيا في إحدى الحفلات في مصر، وبالتحديد في حفل قدمته فرقة موسيقية تسمى مشروع ليلى عام 2016، وعقب خروجها من السجن، سافرت سارة إلى كندا.
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول شخصية سارة حجازي، حيث ذكر البعض أنها دعمت الشذوذ الجنسي، وماتت منتحرة، ولا يجوز التعاطف معها، معتبرين أن الترويج للشذوذ أمر يدعو للاشمئزاز.
فيما تعاطف فريق آخر مع معاناة سارة حجازي، متطرقين إلى ضرورة الحديث عن الظلم الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، ما دفعها للانتحار، مُتهمين المجتمعات العربية بأنها سبب الخراب.