بـ 62 جنيهًا.. فيلم بنات ثانوي مطلوب على «جوجل»

كتب: كرمة أيمن

فى: ميديا

22:11 28 يونيو 2020

مع أول يوم لعودة السينمات لاستقبال الجمهور، تصدر فيلم "بنات ثاوني" للنجوم الشباب جميلة عوض ومحمد الشرنوبي، محرك البحث جوجل. 

 

ولم يتمكن فيلم "بنات ثانوي" من تجاوز مبلغ الـ 100 جنيه إيرادات، في أول يوم لفتح السينمات أمس السبت 27 يونيو 2020، بعد أزمة كورونا، وحقق 62 جنيهًا. 

 

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، أصدر قرارًا بعودة دور العرض السينمائية بطاقة استعابية 25 %، و

وبلغت إجمالي الإيرادات أمس  11.186 جنيهٍ فقط، ليحقق  فيلم "لص بغداد" للنجم محمد عادل إمام 6.866 جنيه فقط، كأعلى إيردات لليوم، أما فيلم "الفلوس" للفنان تامر حسني حقق مبلغ 4.258 جنيه.

 

تدور قصة الفيلم حول 5 فتيات فى مرحلة الثانوية العامة، يعرض ما يحدث لهن أثناء رحلتهن في البحث عن ذاتهن في مرحلة المراهقة، وتتوالى الأحداث والمفاجآت في إطار اجتماعي. 

ويشارك في بطولته "جميلة عوض ومحمد الشرنوبي، وهنادي مهنى، مي الغيطي، هدى المفتي، مايان السيد، ميدو عادل، كريم قاسم، ومحمد مهران"، وعدد من النجوم الشباب، من تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمود كامل.

 

يشار إلى أنَّ فيلم "بنات ثانوي" أثار الجدل، مع طرحه في دور العرض السينمائية، في موسم منتصف العام السينمائي، نظرًا لمناقشته قضية هامة وهي فترة المراهقة لدى الفتيات. 

 

واستطاع الفيلم أن ينافس في شباك التذاكر، وجذب فئة الشباب التي يناقش مشكلاتها، لكنه أعاد الجمهور للعديد من الأفلام التي تعرضت للنقد والإشادة معًا، نذكر منها "مذكرات مراهقة، أوقات فراغ، فيلم ثقافي، أسرار البنات". 

 

وأحدث الفيلم ضجة كبيرة بداية من طرح البرومو، وحتى وصوله دور العرض السينمائية، ليواجه اتهامات بالسرقة، ومنع أغانٍ، ومطالبات بمقاطعة الفيلم من قبل أولياء الأمور. 

 


 

اتهامات السرقة

 

ومع بداية عرض الفيلم في السينمات، قدمت الكاتبة والروائية رشا سمير، شكوى للرقابة على المصنفات الفنية برقم وارد 3 لسنة 2020 طالبت فيها بوقف عرض فيلم "بنات ثانوي" وعدم التصريح بعرضه بدور العرض بسبب الاعتداء على حقوقها الأدبية باقتباس الخط الدرامي للفيلم من روايتها "بنات في حكايات".

 

وطالبت الكاتبة بتعويض أدبي ومادي، ورفضت كل المحاولات من بعض الوسطاء لحل الأزمة وديا لأنها متمسكة بحقها الأدبي.

يشار إلى أن رواية "بنات في حكايات" تدور أحداثها حول مجموعة من البنات في مدرسة ثانوي ولكل بنت حكاية مختلفة ومثيرة، وحققت الرواية نجاحات ضخمة وصلت إلى أن طبع منها 10 طبعات.

 

وعن هذا نفى المخرج محمود كامل، ما تردد عن اقتباس قصة فيلمه "بنات ثانوي" من الكاتبة رشا سمير. 

وقال مخرج "بنات ثانوي"، في لقاء ببرنامج "The insider بالعربي: "للأسف..كل اللي قالته رشا مش حقيقي.. هي اللي كلمتني، وطلبت مني تليفوني من على السوشيال ميديا، وده كان في عام 2018، وهى اللي بعتتلي إيميل، وقالتلي فيه قصة هبعتهالك وعايزة رأيك".
 

وتابع: "قصة الفيلم ليس لها علاقة بروايتها.. ودي فكرة أيمن سلامة، وعنده من 2015، وبدأ تكوينها في 2016، ودخلت في الموضوع في 2017".
 

وأضاف: "أيمن عرض عليا الموضوع، وفيه حاجة قالتلي إنه فيلم مش مسلسل، ولقيت ترحيب من أيمن سلامة بتقديمه كفيلم".



قنبلة موقوتة

 

من جانبه، أوضح السيناريست أيمن سلامة، مؤلف الفيلم، أن العمل يُناقش قضية اجتماعية مهمة، تخص جيلاً كاملاً، لا سيما فى ظل التطور التكنولوجى واعتماد الأجيال الجديدة عليها طوال الوقت: «كل بنت لديها هاتف محمول فهو بمثابة قنبلة موقوتة».

وأضاف أن الفيلم بمثابة رسالة تحذير وجرس إنذار للأسرة المصرية، بضرورة الاهتمام والرقابة على أبنائهم خاصة فى فترة المراهقة، وأن على البنت قبل الدخول فى أى محادثة مع شخص ما أو تلتقى به، أن تكون على دراية تامة به وعلى حذر شديد منه.

 

طالبات بوقف عرض الفيلم

 

يستعرض الفيلم تأثير السوشيال ميديا في حياة البنات المراهقات، ومن هذا المنبر ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت حملات مقاطعة لفيلم "بنات ثانوي" وطالب أولياء الأمور بوقف عرضه، بما طالب البعض بمقاطعة الفيلم في حال عدم سحبه من دور العرض. 

 

ويرى عدد من المطالبين بوقف الفيلم، أنه عودة لأفلام محمد رمضان التي كانت سببًا في انتشار البلطجة بين الشباب، لكن هذه المرة يستهدف فئة البنات ويشجعهن على الفوضى. 

 

وبين النقد، تظهر رسائل أخرى قائمة على النقد البناء وأن الفيلم جرس إنذار للاهتمام بالفتيات في هذا العمر، ومعرفة ما يجول ببالهن ومحاولة معالجته وكيفية التعامل معهن. 

 

 

 

 

اعلان