41 يومًا في العزل.. مستجدات الحالة الصحية لرجاء الجداوي
مرّ نحو 41 يومًا على تواجد الفنانة رجاء الجداوي، داخل مستشفى العزل بالإسماعيلية بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث تم نقلها للمستشفى أول أيام عيد الفطر المبارك.
وكشف الطاقم الطبي المعالج لرجاء الجداوي، بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، أنهم اكتفوا بنتائج الـ3 مسحات الإيجابية التي أجرتهم "الجداوي" مؤخرًا، وأكدت إيجابية الإصابة بفيروس كورونا.
وقال أعضاء الطاقم الطبي، أن الحالة الصحية لرجاء الجداوي غير مستقرة، وما يهم الآن هو استعادة الرئة لعملها بشكل طبيعي أكثر من تخلص جسمها من الفيروس، موضحين أنها تتنفس حاليًا عبر أنبوب تنفس بالحنجرة ولا يمكنها التنفس بدونه.
وفي ذات السياق، أكدت أميرة مختار، ابنة رجاء الجداوي، أن والدتها لازالت في الرعاية المركزة بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، مشيرة إلى أن حالتها مستقرة ولا تزال كما هي على جهاز تنفس.
وأعربت ابنة "الجداوي"، في تصريحات صحفية، عن اندهاشها وغضبها من عدد الشائعات التي تطارد والدتها كل حين، والتي تدعي وفاتها، مطالبة جمهور رجاء الجداوي بالدعاء لها.
وكانت الفنانة الجداوي تعاني من مشاكل صحية في الرئة، ولم تشهد أي تطور للأفضل منذ دخولها العناية المركزة، بالإضافة إلى قلة نسبة الأكسجين في الدم وعدم عمل الرئة بكفاءة عالية.
وحقنت رجاء الجداوي، بمصل البلازما مؤخرًا حسب بروتوكول اللجنة العلمية المشرفة على علاج مصابي فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، ولم يؤثر بالسلب ولا الإيجاب على حالتها الصحية، حيث جاءت نتيجة أربع مسحات من تحليل فيروس كورونا إيجابية.
وآخر ما قالته "رجاء الجداوي" قبل دخولها العناية، أن عملية شفائها تتم ببطء مُطالبة الجميع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، ومشيدة بدور الدولة في تخطي أزمة كورونا.
والفنانة رجاء الجداوي من مواليد 6 سبتمبر 1938 بمحافظة الإسماعيلية، وهي ابنة أخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول في مدارس الفرانسيسكان في القاهرة، ثم عملت في قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها بلقب ملكة جمال القطر المصري عام 1958.
