عزت أبو عوف.. ترك الطب من أجل الفن ودخل المصحة النفسية 3 مرات

يصادف اليوم الجمعة، 21 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان عزت أبو عوف، الذي وافته المنية العام الماضي، تاركًا تاريخ حافل بالأعمال الفنية، قدم فيها أدوارًا متنوعة.

ويُعد عزت أبو عوف، والد المخرجة مريم أبو عوف، وشقيق الفنانة مها أبو عوف، وبدأ حياته الفنية كمطرب، حيث قرر أن ينشئ فرقة غنائية مع شقيقاته وأطلق عليها "4 m"، والتي اكتشف من خلالها الفنان محمد فؤاد، وبرغم أنه خريج طب بشري وتحديدًا طبيب نساء وتوليد، إلا أنه قرر ترك الطب والاتجاه للغناء.

وشارك عزت أبو عوف في أكثر من 100 عمل فني، سواء سينما، أو دراما، أومسرح، وترك بصمة كبيرة في كل هذه الأعمال، حيث إنه لم يكتف بالتمثيل، بل أبدع فى تقديم البرامج، وعمل كمذيع في مجموعة من البرامج الحوارية مع الفنانين بجانب التمثيل وأبدع في أفلامه، التي نالت إعجاب الكثير من محبيه.

من أشهر أفلامه "عمر وسلمى" الأجزاء الثلاثة، "لا تراجع ولا استسلام"، "عبود على الحدود"، "زنقة ستات"، "إسماعيلية رايح جاي"، "أيظن"، "بخيت وعديلة"، "مطب صناعي"، "حسن طيارة"، "إمراة هزت عرش مصر"، "السفرة في العمارة"، وغيرها.

وفيما يخص حياته الشخصية، كشف عن مروره بفترة قاسية، بعد رحيل زوجته الأولى فاطيما، مشيرًا إلى أن ذلك أشعره بالحزن الشديد، وأصابه بأمراض نفسية تطلبت تدخلًا طبيًا، فدخل حينها المصحة النفسية ثلاث مرات، مشيرًا إلى أنه عندما أحبها كان عمره 18 عامًا، وهي في الـ14.

وعن تخطيه هذه المرحلة، قال إنه تعرف على زوجته الحالية أميرة، فأحبها وبدأ حياته من جديد معها، وهي كانت مديرة أعماله وتهتم به وبملابسه وبعمله منذ أكثر من 22 عامًا، وتُعتبر من أقرب الناس إليه.

وتوفي الفنان عزت أبوعوف، يوم 1 يوليو 2019، عن عمر يناهز 71 عامًا، بعد صراع كبير مع المرض، داخل أحد المستشفيات الخاصة، حيث كان يعاني من مشاكل فى الكبد والقلب.