نصيحة أصالة لـ «نادين نجيم» بعد قرارها مغادرة لبنان.. «فيديو»
دافعت الفنانة السورية أصالة نصري، عن الفنانة نادين نجيم، بعد الاتهامات التي وجهت إليها بأنها استغلت إصابتها في حادث انفجار بيروت لإجراء عمليات تجميل في وجهها.
وقالت أصالة في مقابلة، عبر برنامج " ET بالعربي"، إن من قالوا عن نادين نجيم هذا الكلام أقل من أن نلتفت إليهم، مُتابعة: "هدول ناس مهشمين إنسانيا مش ممكن يكونوا بني آدمين، ما المفروض نلتفت لهم أصلاً".
وواصلت: "كتير اتأثرت لما شوفت فيديوهات الانفجار من بيت نادين.. حبيبة روحي قلبي عندا وزعلت عليها ومتضايقة عشانه وعلى بيتها إن شالله كله بيرجع.. كله بيرجع.. المهم هي وولادها بخير".
وفيما يتعلق بتفكير نادين نجيم في الهجرة، قالت أصالة إن كل إنسان حر في قراراته، مشيرة إلى أنها اتخذت في لحظة معينة قرار مغادرة بلدها، ولم تلتفت للنصائح، لأنها أدرى بظروفها ووجعها، وهي بالطبع تفتقد الشام، وذكرياتها وأصحابها المقربين، ونصحت نادين نجيم بالتمهل في تنفيذ القرار إلى أن تنعم بقدر من الهدوء.
وكانت الفنانة اللبنانية، نادين نجيم، قد قررت مغادرة بلدها لبنان بسبب إصابتها في انفجار بيروت، وخضوعها لعملية جراحية لمدة 6 ساعات متواصلة.
وقالت "نجيم" عبر حسابها الرسمي بـ"تويتر": "من ها اللحظة من المشفى أخدت قرار، رح أترك البلد وعيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه أحسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران واموت، بس تنقبروا أنتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما إلو لزوم الحكي وشكرًا".
وفي 4 أغسطس الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 178 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
وتعهد المجتمع الدولي بتقديم مساعدة عاجلة بقيمة أكثر من 250 مليون دولار، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، على أن تسلّم إلى الشعب اللبناني والجمعيات غير الحكومية مباشرة، في مؤشر إضافي على انعدام الثقة الخارجية بالدولة اللبنانية ومؤسساتها.
ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فبراير الماضي، محل حكومة سعد الحريري، التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر الماضي.
ويزيد انفجار المرفأ من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، من تداعيات أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، وكذلك من استقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
ويطالب المحتجون برحيل الطبقة السياسية، التي يحملونها مسؤولية "الفساد المستشري" في مؤسسات الدولة، والذي يرونه السبب الأساسي للانهيار المالي والاقتصادي في البلاد.