فيديو| محمد هنيدي: حلم حياتي أن أصبح لاعب كرة قدم.. وهذا أغرب أدواري
كشف الفنان محمد هنيدي، أن حلم حياته، أن يصبح لاعب كرة قدم، موضحًا أن أحلامه تغيرت بعد ذلك ين لاعب كرة، ثم المحاماة التي لم تكن حلمًا بل فرُضت عليه.
وقال هنيدي خلال لقاء له ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية "ON": "كل أصدقائي موجودين زي ماهما ومرتبطين بزيارة أهلي في منطقة إمبابة".
وأضاف: "هؤلاء اصدقاء الدراسة والطفولة والأحلام، كلنا كنا بنترمي في النيل ونحلم، منا اللي حلم يسافر وفيه اللي حلم بالتفوق في مجاله"، كاشفًا أنه شاركهم بأحلامه رغم أنها لم تكن محددة وقتها.
وواصل هنيدي: "كانت أحلامي مش محددة بس كنت حاسس إن فيه كرم من ربنا، وأنا في سنة أولى جامعة كنت حاسس إني هبقى لاعب كورة فذ خاصة إني كنت رياضي جدًا ومع مرور السنوات ومع كل خطوة ربنا كرمني في مجالي"، مشيرًا إلى أن أحلامه تغيرت بين لاعب كرة ثم المحاماة التي لم تكن حلمًا بل فرضت عليه بواقع مجموعه ومكتب التنسيق ونهايةً بمحطة الفن والتمثيل الذي أصبح واقعًا وتحول منه إلى نجم.
وروى هنيدي، كيف كان هو والفنان الراحل علاء ولي الدين، والفنان أشرف عبد الباقي، في الفترة التي كانوا يشقون فيها طريقهم، يتوجهون كل يوم بعد نهاية العمل إلى مركب في المعادي، ويبقون هناك حتى قرب الفجر، وبمرور الوقت أصبح صاحب المركب الراحل صاحبهم.
واستعاد محمد هنيدي ذكريات مفارقة ومخاطرة في النيل، عندما تحول النهر فجأة إلى بحر وسحب مع التيار، وكاد يغرق هو والفنانة دنيا سمير غانم، وذلك أثناء تصوير فيلم "يا أنا يا خالتي"، لكن الله سلّم.
وكشف أنه أدرك على مسرح الجامعة أن الكوميديا ستكون طريقه، عندما كان أداؤه للنصوص العالمية باللغة العربية يقابل بالضحك، واصفًا دوره في فيلم "البطل"، في بطولة ثانية أمام الراحل أحمد زكي، بأنه كان دورا غريبا، بدأه بمشهد كوميدي، ثم خالف توقعات الجمهور، وتحول الدور إلى دور تراجيدي جاد وطني، وماتت الشخصية التي جسدها في الفيلم، فأسعده حزن الجمهور عليها، لكنه رأى بعد الفيلم ألا يبتعد عن الكوميديا.
واختتم أن الدور حتى لو كان دورا كوميديا لا يكون ضحكا طوال الوقت، وهو يعوض باختيار مشهد أو موقف قد يصل لدرجة التراجيديا، كما في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" أو "وش إجرام"، وتمتع هذه المشاهد المخرج وتمتعه، وتضيف ثقلا للسيناريو.