فيديو| محمود ياسين وشهيرة.. قصة حب من أول مشهد
"محمود ياسين وشهيرة" ثنائي في الوسط الفني أثبت فعليًا أن قصص الحب بتعيش وتدوم، بعد أن تكللت قصة حبهما التي امتدت قرابة الـ 50 عامًا بالزواج.
وودعت شهيرة النجم محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020، عن عمر ناهز الـ 79 عامًا، بكلمات مؤثرة.
وقالت شهيرة: "رحل حبيب عمري خلاص".
ويحكي هذا الفيديو قصة حب محمود ياسين وشهيرة التي بدأت مع كلمة أكشن، حيث كانت شهيرة طالبة في سنة أولى في معهد التمثيل، وتقف أمام أستاذها الذي اندلعت شرارة الحب بينهما من أول مشهد.
ووقفت شهيرة أمام نجم الشباك محمود ياسين، في 16 عملًا فنيًا، تنوعت ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، ومن أشهر الأفلام: "الجلسة سرية".
وكان محمود ياسين يرى في شهيرة أنها ستصبح نجمة وكان يقول لها "انت هتبقي نجمة بس لا تتركيني عندما تصبحي مشهورة"، لكن الوضع اختلف عندما فتحت السينما ذراعيها لمحمود ياسين وأصبح نجم شباك.
توفي الفنان محمود ياسين، صباح اليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020، عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
يعتبر محمود ياسين، صاحب الرقم القياسي في تقديم أفلام عن نصر أكتوبر، وهو نجم سينما أكتوبر، والطريف أنه بدأ في السينما كجندي في عدة أفلام ثم ترقى حتى قدم في آخر أفلامه شخصية المشير محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي في فيلم "حائط البطولات".
ولد الفنان الراحل بمدينة بورسعيد وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي.
وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي.
ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكانت بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.
في هذا التوقيت بالذات تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدأ رحلته نحو البطولة من خلال مسرحية "الحلم" من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، وبعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة "المسرح القومي" والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية.
شارك محمود ياسين في العديد من الأعمال الفنية مثل "ماما في القسم، وعد ومش مكتوب، السماح، سلالة عابد المنشاوي، التوبة، بابا في تانية رابع، حكاوي طرح البحر، ثورة الحريم، اللؤلؤ المنثور، العصيان، سوق العصر، حديقة الشر، العشق الإلهي، حلم آخر الليل، خلف الأبواب المغلقة، رياح الشرق، أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، عزبة المنيسي، أيام المنيرة، أهل الطريق، سور مجرى العيون، كنوز لا تضيع، اليقين، مذكرات زوج، بنات زينب".