الإطلالة الأكثر إثارة بـ«الجونة السينمائي».. من هي سارة حناشي؟

أثارت الفنانة التونسية سارة حناشي، أثناء مشاركتها في فعاليات اليوم الثالث من فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، جدلًا كبيرًا بإطلالتها على السجادة الحمراء. 

ظهرت سارة حناشي، بإطلالة جريئة خطفت الأنظار، وارتدت فستانًا قصيرًا شبيه بـ"المايوه" ممزوج بالعديد من الألوان، ليوصفه البعض بالإطالة الأكثر إثارة بالمهرجان. 

وهذه ليست المرة الأولى، التي تتعمد فيها الفنانة التونسية سارة حناشي، الإثارة في مهرجان الجونة، فلفتت الأنظار ايضًا عندما شاركت في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة. 

وسارة حناشي (35 عامًا)، من مواليد عام 1985، دخلت عالم التمثيل من بوابة المسرح، وكان أول ظهور لها على الشاشة من خلال فيلم "طفل الشمس" مع المخرج الطيب الوحيشي عام 2014.

شاركت بعدها في العديد من الأعمال التونسية مثل فيلم "بدون 2"، وفيلم "خسوف" للمخرج الفاضل الجزيري، وفيلم "زيزو" عام 2016.

تركت بصمتها في عدد من الأعمال العربية، وسافرت إلى الجزائر للمشاركة في فيلم "لالة زبيدة" لمزاحم يحيى، وكان لها مشاركة مميزة في المسلسل السوري "أوركيديا" عام 2017، ويضم عددًا كبيرًا من نجوم الدراما السورية مثل جمال سليمان وعابد الفهد وسلافة معمار وغيرهم.



شاركت في فيلم "جسد غريب" مع ​رجاء عماري​ وهو فيلم تونسي فرنسي من انتاج درة بوشوشة والمنتج الفرنسي دومينيك، وعرض خارج المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2017 بدورته الـ39 ولفت الأنظار إليها بشدة بسبب أدائها التمثيلي.

رشحت لنيل جائزة المهر الطويل لأفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي عن دورها في "جسد غريب".

وشاركت في الفيلم القصير "بلاك مامبا"، وحصلت على جائزة افضل ممثلة وفاز بالجائزة الكبرى بملتقى الفيلم القصير بمدغشقر.

وتقام الدورة الرابعة من مهرجان الجونة في الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر، بحضور عدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، ويشهد المهرجان هذا العام، عرض 65 فيلما من 42 دولة، وسط إجراءات احترازية للحفاظ على الضيوف والإعلاميين والجمهور، وبحضور عدد كبير من صناع السينما في مصر والشرق الأوسط والعالم.

وكرم المهرجان 4 أسماء في عالم صناعة السينما، هما الفنان خالد الصاوي ومهندس الديكور أنسي أبوسيف، والفنان المغربي سعيد تجماوي، والفنان الفرنسي جيرارد ديبارديو.
 

ويعد مهرجان الجونة أحد أهم المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام للجمهور الشغوف بالسينما، وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة من خلال فن السينما.

ويهدف المهرجان أيضَا إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، ويلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات الجديدة، ويسعى جاهدا ليكون حافزا لتطوير السينما في العالم العربي.