فيديو| 450 مليون دولار.. الصين تهزم كورونا بـ «The Eight Hundred»

تعاني صناعة السينما من خسائر فادحة، منذ انتشار جائحة كورونا حول العالم، وبالرغم من استقبال دور العرض السينمائية لعدد من الأفلام إلا أن السينما لم تستطع أن تتعافى، وفشلت في تحقيق الإيرادات التي كانت متوقعة قبل الجائحة. 

واستطاعت الصين، التغلب على كورونا وهزيمة هذا الفيروس وتتحدى القيود التي وضعها "كوفيد 19"، بالفيلم الحربي "The Eight Hundred"، بإيرادات بلغت 460 مليون دولار أمريكي في شباك التذاكر حول العالم. 

ورغم أنَّ البداية كانت من الصين بتفشي فيروس كورونا من خلالها، جاءت بداية انتعاش السينما مجددًا من الصين المتعافية.

فيلم "The Eight Hundred" مأخوذ عن رواية "هيلمر جوان" وتدور أحداثه حول مواجهة تاريخية بين الجنود الصينيين واليابانيين في شنجهاي في الثلاثينيات من القرن الماضي.

"The Eight Hundred" ملحمة حرب يصوّر دفاع الجنود الصينيين عن مستودع ضد الجيش الياباني الغازي خلال معركة شنجهاي عام 1937، وتعرض خلالها ثمانمائة جندي صيني للحصار المميت على يد الجيش الياباني. 

ولاقى الفيلم استحسان رواد السينما والنقاد بعد عرضه، وبعد 14 عرضًا غير رسمي في الصين، والفيلم من إخراج جوان هو Guan Hu، ومن أشهر أعماله فيلم "Mr. Six". 

واستطاع الفيلم بوصوله إلي تلك الإيرادات احتلال المركز الأول بقائمة الأفلام الأعلى إيرادًا في عام 2020  حتى الآن متفوقا على فيلم Bad Boys for Life الذي جاء بالمركز الثاني.

فيلم  "The Eight Hundred"، تم تصويره بالكامل بكاميرات IMAX، هو أول فيلم صيني رئيسي يتم عرضه في المسارح الصينية منذ تفشي COVID-19.

بدأ عرض الفيلم الصيني الحربي "The Eight Hundred" في 14 أغسطس من تحقيق افتتاحية مذهلة تجاوزت ال83 مليون ونصف دولار بالصين فقط، وافتتاحية عالمية بإجمالي إيرادات 107 مليون دولار، وبمرور أيام قليلة ازداد الأمر. 

يشار إلى أن ميزانية فيلم "The Eight Hundred"، بلغت 80 مليون دولار فقط.

يذكر أن، "The Eight Hundred" عانى خلال الفترة الماضية من العديد من الأزمات والتأجيلات، حيث كان المفترض عرضه في 2019 ولكنه تعرض للتأجيل بسبب انتشار فيروس كورونا بمدينة "وهان" وغزوه لباقي مدن الصين ومن ثم العالم.



وتكبدت صناعة السينما خسائر بالمليار بسبب إغلاق دور العرض والقاعات عدة أشهر عقب تفسي كورونا، وبعد هذه المعاناة والإغلاق الذي شهده العالم، فشلت العديد من الأفلام في تحقيق الإيرادات التي كانت متوقعة قبل الجائحة، مثل "Bloodshot" وغيره.

وانعكس خوف المنتجين من طرح أفلامًا جديدة على صناعة السينما، وذلك خوفًا من عدم تحقيق الإيرادات، وبذلك ترك عام 2020 بلا أعمال قوية وبالطبع بلا إيرادات كبيرة، حيث تكبدت شركات الإنتاج هذا العام خسائر كبيرة وبالجملة.