قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن ضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية المباشرة وإصلاح العجز في الميزان التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي هما السبيل لإحداث نقلة نوعية في العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال لقاءه بالبارونة «اليزابيث سيمون» عضو مجلس اللوردات البريطاني والوفد المرافق لها، وتناول اللقاء بحث تنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة بين مصر وبريطانيا من ناحية، وبين مصر والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى. وأضاف «قابيل» أن مصر تسعى لخلق مناخ جاذب للاستثمار، وتبنت الحكومة منظومة إصلاحات اقتصادية شملت إجراء تعديلات في بعض التشريعات واستحداث تشريعات جديدة؛ للقضاء على البيروقراطية التي تقف عائق أمام جذب الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية، لافتًا إلى القرارات التي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرًا، الخاصة بالتراخيص الصناعية وسجل المستوردين. وأوضح أن الوزارة بصدد الانتهاء من وضع استراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير قطاعي الصناعة والتصدير، تستهدف الارتقاء بقدرات وإمكانات القطاعات الصناعية المصرية، وتحديد الميزة التنافسية لكل قطاع، الأمر الذي يسهم في مضاعفة الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية. وأشارت «سيمون» إلى أن بلادها حريصة على تنمية علاقاتها الاستراتيجية مع مصر باعتبارها أحد أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدة أن تحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط مرتبط ارتباط وثيق باستقرار وأمن مصر. وتابعت أن بلادها حريصة أيضًا على تنمية علاقاتها التجارية مع مصر وباقي دول الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل منظومة الإصلاحات التي يشهدها الاقتصاد المصري، وفرص الاستثمار الواعدة التي تم الإعلان عنها، وبصفة خاصة بمنطقة قناة السويس. ولفتت إلى أهمية بدء المحادثات الخاصة باتفاقية التجارة الحرة العميقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي من شأنها تدفق وإنسياب حركة التجارة بين الجانبين. اقرأ أيضًا:
الإحصاء: 24.9% انخفاض في عجز الميزان التجاري يناير 2016 خبراء: توقعات صندوق النقد لمصر مرهونة بأداء اقتصادي كفء الإحصاء: 38.8% ارتفاعا في عجز الميزان التجاري خلال يوليو «رجال الأعمال» تبحث سبل زيادة الصادرات إلى أوروبا في 6 قطاعات «رجال الأعمال» تبحث سبل زيادة الصادرات إلى أوروبا في 6 قطاعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي ينذر بكارثة الاتحاد الأوروبي يسعي لفرض التأشيرة على أمريكا وكندا