طالب النائب أحمد خليل الحكومة بأن تشعر بأهالي العتبة الذي التهم الحريق كل ما يملكون وأن تواسيهم، وأنها إن لم تكن قادرة علي تعويضهم ومساندتهم في هذه اللحظات، فعلى الأقل ألا تتجاهلهم بهذا الشكل.
وأضاف خليل، خلال كلمته التي أنصت لها كامل الأعضاء الحاضرين: "البلد لن تحيا بالقسوة والشدة، وإنما بالحق والعدل"، ليرد عليه رئيس البرلمان قائلا: "العدل نسبي.. اتفضل اجلس".
ليثور النواب محدثين حالة واسعة من صخب وضوضاء معترضين علي تدخل عبدالعال بهذا التعليق، ليتدارك رئيس البرلمان نفسه قائلا إن كل التضامن مع أهالي العتبة، ولكنني أحببت توضيح الفرق بين ظروف العدل واختلاف وجوده بين الأزمان، حسب ظروف كل بلد ومكان.
ليجلس بعدها النائب أحمد خليل بعدما طالب عبدالعال الجميع بعدم التمادي في الاعتراض علي الأمر والتركيز بشدة مع تعليقه، ليواصل بعده النواب استعراض مشكلاتهم وانتقاد الحكومة، معبرين عن غضبهم لعدم إحداث أي فارق في أدائها عقب موافقة البرلمان عليها ومنحها الثقة.
نواب: الحكومة فين إحنا بنكلم نفسنا.. عبدالعال: أنتم في أيدي أمينة العشوائيات والعقارات المخالفة تتصدر مناقشات لجنة الإسكان بالبرلمان بالأسماء.. "حقوق الإنسان" بالبرلمان تختار مقرري لجانها الفرعية وزير الداخلية: نعترف بوجود أخطاء بالوزارة ونسعى لإزالة أوجه القصور السادات: ملاحقة أصحاب الرأى منهج خاطئ يزيد الأمور تعقيدًا