بدأت المناظرة الثالثة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، مساء الأربعاء، في آخر مواجهة مباشرة بينهما قبل عشرين يوما من الانتخابات، حيث سيلقي كل منهما في لاس فيجاس بكامل أوراقه للتأثير في قرار الناخب الأمريكي. وعبرت المرشحة هيلاري كلينتون عن رفضها للترحيل الجبري للمهاجرين الذي يتحدث عنه دونالد ترامب، مشيرة إلى أن ترامب استخدم المهاجرين غير الشرعيين في بناء مشروعاته. وقال دونالد ترامب إن كلينتون تريد حدودا مفتوحة وسيتدفق الآلاف إلى بلادنا وبعضهم سيكون من سوريا.
ودخل المرشحان إلى مسرح جامعة نيفادا من جهتين مختلفتين لتجنب المصافحة بينهما، مما يعكس الأجواء المتوترة الناتجة عن الاتهامات الحادة المتبادلة خلال المناظرتين السابقتين. وتستمر المناظرة 90 دقيقة وتنظم ويتابعها عشرات ملايين الأميركيين.
ويخوض ترامب المناظرة من موقع دفاعي بعد الاتهامات التي وجهتها إليه أكثر من ست نساء بالتحرش الجنسي وهو ما يصر على نفيه.
لكنها تأتي بعد نشر تسجيل كان له وقع كارثة على حملته، وهو يتباهى فيه عام 2005 بكلام بذيء ومهين باسلوبه في التحرش بالنساء اللواتي يريدهن ولو بدون موافقتهن مستفيدا من نجوميته.
في المقابل تخوض هيلاري كلينتون المناظرة من موقع قوة بحسب ما أظهرت استطلاعات الرأي.
وأصبحت تنال الآن 46.3% من نوايا الاصوات مقابل 39% لترامب بحسب معدل اخر استطلاعات رأي على المستوى الوطني. كما انها تتقدم في غالبية الولايات الأساسية التي تعتبر حاسمة لنتيجة الانتخابات.
ويدير المناظرة الصحفي في شبكة "فوكس نيوز" كريس والاس وتنظم على ستة مقاطع مدة كل منها 15 دقيقة مخصصة لمواضيع الاقتصاد والهجرة والسياسة الخارجية.