بدأت المناظرة الثالثة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، في آخر مواجهة مباشرة بينهما قبل عشرين يوما من الانتخابات، حيث سيلقي كل منهما في لاس فيجاس بكامل أوراقه للتأثير في قرار الناخب الأمريكي.
ودخل المرشحان إلى مسرح جامعة نيفادا من جهتين مختلفتين لتجنب المصافحة بينهما، مما يعكس الأجواء المتوترة الناتجة عن الاتهامات الحادة المتبادلة خلال المناظرتين السابقتين. وتستمر المناظرة 90 دقيقة وتنظم ويتابعها عشرات ملايين الأمريكيين.
المحكمة العليا والإجهاضوتناول المحور أول من المناظرة موضوع تعيين القضاة في المحكمة العليا، وقضيتي الحق في حيازة الأسلحة والإجهاض.
وقالت كلينتون إن على المحكمة العليا أن تحترم حرية الرأي وزواج المثليين وعدم التراجع في حقوق هذه الفئة، وأن تصطف مع الشعب الأمريكي لا الشركات والأثرياء.
وأضافت أنه يجب أن تمثل المحكمة العليا جميع شرائح المجتمع الأمريكي. من جانبه، قال ترامب إنه سيعين قضاة أكفاء مهمتهم إعادة العدالة و"هي الشيء الوحيد للمحافظة على الدستور الأمريكي"
وبشأن الإجهاض، عارض ترامب القيام بعملية الإجهاض، خاصة قبل أيام من الولادة، بينما دافعت كلينتون عن حق المرأة في اتخاذ هذا القرار دون تدخل من الحكومة، معتبرة أن هذا القرار "يخص المرأة وعائلتها فقط".
وبينما يعارض ترامب تشريع لمنع حيازة السلاح الشخصي، قالت كلينتون إنها ستدفع من أجل تتقنين حيازة السلاح، لمنع الهجمات العشوائية.
ويدير المناظرة الصحفي في شبكة "فوكس نيوز" كريس والاس وتنظم على ستة مقاطع مدة كل منها 15 دقيقة مخصصة لمواضيع الاقتصاد والهجرة والسياسة الخارجية.