أثار دفاع دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الرئيس السوري خلال المناظرة الثالثة والأخيرة التي أقيمت بلاس فيجاس الكثير من الانتقادات، لا سيما في ظل السجل الوحشي لبشار الأسد.
الكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف، صاحب عمود صحفي بنيويورك تايمز، غرد عبر حسابه على تويتر: “الآن يبدو أن ترامب لا يقف فقط في صف فلاديمير بوتين، لكن مع الأسد أيضا".
واستطرد: “تذكروا، أن الجزار الأسد قتل نصف مليون شخص".
المعارض الروسي جاري كاسباروف، بطل العالم السابق في الشطرنج، ورئيس "مؤسسة حقوق الإنسان" علق قائلا: “ترامب لا يعترف حتى أن بوتين والأسد يرتكبان مذابح في حق مدنيين بحلب".
وواصل ساخرا: “هل هذا الشخص مرشح للرئاسة حقا، أم أنه يختبر في قناة روسيا اليوم".
وبالمقابل، انتقدت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مذابح الأسد، وتحدثت عن الظروف الإنسانية المروعة التي تمر بها حلب.
وتحدثت كلينتون عن الطفل السوري عمران دقنيش صاحب الصورة الشهيرة الذي نجا من إحدى الغارات على مدينة حلب السورية، وتناقلت صورته عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي .