اتهم صناع حلي بشارع المعز لدين الله الفاطمي بعض ورش الذهب بالصاغة بغش الذهب، وبيع المشغولات الذهبية عيار 8 وأقل على أنها عيار 21، ما يمثل غش تجاري يحاسب عليه القانون.
وشهد مؤتمر " معوقات صناعة الحلي" الذي أقامته غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات، مساء أمس الأربعاء، بشارع المعز، مقاطعة أحد أصحاب الورش للمؤتمر، ليعلن عن اتهامه لبعض تجار ذهب بالصاغة بأنهم يقومون بخلط الذهب بكميات كبيرة من النحاس، بما يجعل قيمة الأعيرة تقل لما دون 8 ، في حين يتم عرضه للبيع على أنه عيار21.
وأضاف الصانع ويدعي عيد كحيل وصاحب ورشة لصناعة الحلي بشارع المعز، أن تلك الطريقة تسمى "سندوتش" وهي معروفة بالنسبة صناع المشغولات الذهبية، وتقوم على تخبئة النحاس والذي يعد الجزء الأكبر من المشغولة داخل طبقتين من الذهب بما من شأنه خداع المستهلك الذي لا يملك الخبرة المطلوبة لفحص المشغولات الذهبية.
وتابع كحيل، والذي أثار اهتمام رئيس الغرفة وأعضائها والحضور أيضا، أن غش الذهب يعد إحدى الممارسات الفاسدة التي تحدث داخل الصاغة، وغالبا ما يتم انتاج هذه المشغولات المغشوشة تحت تستر وتكتم شديد خلال ودرية انتاج تعمل فجرا بورش الصاغة.
من جانبه، طالب مسعد عمران رئيس غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات، الصانع أن يقدم ما يثبت اتهاماته لصناع الصاغة حتى يتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالف منهم، فيما أكد على ضرورة تشديد الرقابة على ورش ومصانع الذهب للوقوف على سلامة العملية الإنتاجية وخلوها من أي ممارسات غش أو فساد.