حسني الماسخ.. 6 أشهر من سرطان الغدة داخل السجن

حسني علي الماسخ، المصاب بالسرطان داخل السجن

نٌقل لجلسة محاكمته الأخيرة محمولاً من المتهمين معه في القضية، لعدم قدرته على الوقوف وتدهور حالته الصحية، بعد ما يزيد عن 3 أعوام داخل سجن استقبال طرة أصيب خلالهم بورم سرطاني بالغدد الليمفاوية بالرقبة.

 

حصل "حسني علي الماسخ" على إخلاء سبيل في 8 أكتوبر الجاري، خلال جلسة المحاكمة في القضية المتهم فيها والمعروفة إعلاميا بـ"فض رابعة العدوية"، بعد نحو 6 أشهر من خروج نتائج التحاليل بإصابته بورم سرطاني.

 

شقيق حسني، أوضح لـ"مصر العربية"، أنه منذ خروجه يخضع لجرعات من العلاج الكيماوي بعد تدهور صحته داخل السجن، منوها إلى أنه في حاجة لتدخل جراحي الآن نتيجة لزيادة حجم الورم.

 

لم تتأكد أسرة حسني من نوع الورم إلا بخروج نتيجة الفحص في 16 يونيو 2016، بكونه ورم خبيث، بعد رحلة من الأشعة والتحاليل منذ بداية شكواه بالمرض.

 

وأشار شقيقه، إلى أنه في البداية جاءت الأشعة المقطعية بوجود ورم متضخم الحجم ضاغط على الأوعية الدموية المغذية للمخ، وكذلك الممر الهوائي بالحنجرة والقصبة الهوائية، ليفاجئوا في التحليل الأخير بأنه سرطان، وجاء التقرير الطبي مطالباً بمزيداً من الفحوص للدم والفحص الإشعاعي للجسم لمعرفة مكان الورم الرئيسي، بحد قوله.

 

وأكد على أنه كان في حاجة لتدخل جراحي سريع لتدارك الورم منذ بداية ظهوره حتى لا يضغط على الشرايين المغذية للمخ، بحد قوله، وهو ما حدث الآن، موضحاً أنه نتيجة الإهمال الطبي داخل السجون لم يتمكن من اكتشاف نوع مرض شقيقه إلا عقب ما يزيد عن 3 أشهر من بداية معاناته.

 

لم تفلح محاولات أسرة حسني منذ 6 أشهر للإفراج عنه أو نقله للمستشفى لتشخيص حالته بشكل دقيق، فرغم كافة طلبات العلاج والمطالبة بالعفو الصحي لم يكن هناك جدوى، إلا بعد تدهور حالته قبل الجلسة الأخيرة في القضية.

 

قائمة من التهم يواجهها حسني من قبل النيابة في القضية كان من بينها :"التجمهر المسلح في ميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل ومقاومة السلطات وإرهاب جموع الشعب، وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر".

 

مقالات متعلقة