"النحت على قرون الجاموس".. صيحة جديدة في فن التحف التشكيلية، لتصير مجسمات لحيوانات أو طيور من طراز خاص، ويستخدمها البعض في تزيين الشقق والمكاتب كنوع من الديكورات.
سميرة سعد.. سيدة ثلاثينية بسيطة جاءت من محافظة البحيرة للمشاركة بمعارض الحرف اليدوية بالقاهرة حيث أرادت أن يكون لها موهبة وعمل في نفس الوقت فتعلمت الحفر على قرون الجاموس وتحويلها الى أشكال ومجسمات يقتنيها محبى هذا النوع التحف والقطع الفنية .
تقول سميرة لـ "مصر العربية" أنا بقالى16سنة بحفر على قرون الجاموس وتعلمت من فترة كبيرة كان في مكان عامل زى دورة لتعليم الحفر روحت وتعلمت ومن ساعتها وانا بشتغل فيها بقالى 16 سنة .
وأضافت "اتعرفت بشغلى في محافظة البحيرة وباجى القاهرة وفى ناس بيطلبوا منى حاجات وأشكال معينة بجهزلهم وبتعجبهم" .
وتابعت سميرة الحديث أن النحت على القرون تمر بعدة مراحل صناعية حيث تبدا من أول تشكيل قرن الجاموسة بالمنشار أو المبرد ثم الرسم عليها الشكل المطلوب يليه التفريغ والحفر والتلوين قبل أن تواجه اللهب بعد غمسها بزيت طعام، الذي يمنحها مرونة تساعد على طي أطرافها وتشكيلها لتجسد الحركة والحيوية ثم يتم تلمعيها لتكون جاهزة للعرض والبيع .
واستطردت "الناس بيعرفوا شغلى من المعارض اللى بشارك فيها بالمحافظات ,وتترواح أسعار المجسمات والتحف ما بين 10.12..20 حسب الأحجام والشكل المطلوب هلى هو كبير صغير هياخد وقت ولا لا .
وأشارت سعد الى أن النحت على القرون يعتبر فن من فنون إعادة تدوير المخلفات واستخدامها مرة أخرى لذلك فهى تشجع السيدات على تعلم الحرفة وتطويرها من حيث الأشكال والمجسمات التي يتم نحتها .
ونظرًا لعدم وجود معارض بالقاهرة منذ فترة كبيرة أصبحت غير قادرة على عرض منتجاتها ولكنها شاركت بمعرض الحرف اليدوية تحت رعاية المجلس القومي للمرأة الذى بدأ يشجع الحرف اليدوية والنساء على العمل بها من خلال عرض منتجاتها.
شاهد الفيديو..